المرأة في المجتمع.. رمز القوة ومصدر الثقة

المرأة في المجتمع.. رمز القوة ومصدر الثقة

أصبحت المرأة تلعب دوراً فعالاً في المجتمع، حيث أضحت رمزا للقوة والوفاء ومصدرا للثقة والهناء، إذ تغلبت على كل الانتقادات وحاربت الجميع لتثبت مكانتها في بناء مجتمعها، فأين يكمن دور المرأة في المجتمع؟ وكيف تؤثر مكانتها على تطوير المجتمعات؟

تعتبر المرأة محور الكون، فهي كائن لطيف ومصدر قوة عظيمة، فهي مؤنسة غالية، وقد ساهمت في العديد من المجالات وتركت بصمة ذهبية تؤكد بها أنها لا تستسلم للأزمات، فهي حاربت ظلمات الدنيا وخرجت من أعماق الجحيم منتصرة. والمرأة مدرسة، فهي تربي وتعلم وتشفي وهي كذلك امرأة سياسية وصحفية ومهندسة، وقد برزت مكانتها في الكثير من المرات في البلد وخارجه، فهي حاربت المستعمر، ساهمت في الثورة وجلبت الاستقلال، رفعت القلم وكتبت الروايات. المرأة الجزائرية بنت أسرا وربت أجيالا، وهنا يأتي تأثر المجتمع بالمرأة، في بصمتها على أطفالها أولا ولمستها تجاه الحياة ثانياً، فهي متمسكة بمبادئها وأخلاقها وعفتها وهي بطبعها تحب النظام ولا تكسرها أبدا التجارب الفاشلة، بل تجعلها أقوى، المرأة شيء آخر لم يسبق لها في التاريخ مثيل ولن يأتي مثلها شبيه لأنها مختلفة ومتميزة، ولذا يجب على الأمة الإسلامية تقدير مكانة المرأة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث وأوصى عليها ووصفها بالمؤنسة الغالية وأمر باحترامها وتقديرها لأنها كالشجرة إذا سقيتها تنبت لك ثمارا وإن أهملتها تموت وتذبل، فشخصيتها المتميزة جعلتها محط اهتمام الجميع، فالمرأة تحب التحدي ولا تؤمن بالاستسلام، أنت يا أيتها المرأة القوية الجزائرية لا داعي لإثبات أو برهنة قوتك وأنوثتك لأنك قدمت للجزائر الكثير والكثير ومازلت تقدمين تحية لكل امرأة سواء العاملة أو الماكثة في البيت، فكلاهما يحاربان جميع الظواهر وتحية لكل امرأة جزائرية وعربية مسلمة.

 

بقلم التلميذة: شيخي ألاء هديل

قسم الثانية ثانوي شعبة آداب وفلسفة

ثانوية موحوس برج الكيفان\ الجزائر العاصمة