أدان الاثنين في بيان له المرصد الصحراوي للطفل والمرأة العنف الذي تمارسه سلطات الاحتلال المغربي ضد المرأة الصحراوية في الاجزاء المحتلة في الصحراء الغربية .
وجاء في نص البيان بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ما يلي :
يصادف الخامس والعشرين من نوفمبرمن كل سنة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، في هذا اليوم الذي لاتزال فيه المرأة تبحث عن التحرر من الظلم والاضطهاد والعنصرية بالرغم من كونها حققت العديد من المكتسبات من خلال الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تكفل حقوقها وتصون حريتها وترفع العنف والقهر عنها.
ويحل هذا اليوم في الصحراء الغربية، في ظل استمرار صعوبة وضعية المرأة الصحراوية يوما بعد يوم بسبب إستمرار احتلال إقليم الصحراء الغربية منذ سنة 1975 حيث تعمد الدولة المغربية التي تحتل الإقليم على ارتكاب انتهاكات جسيمة وتجاوزات خطيرة لأبسط الحقوق المدنية والسياسية للمرأة الصحراوية والتي تتمثل في: الاعتداء اللفظي والجسدي والعنف،الإعتقال، الإختطاف والتحرش الجنسي والتعذيب بشتى أوجهه،قطع الرواتب والفصل من العمل بسبب الإنتماد لجبهة البوليساريو، الحرمان من حق التعبير والتظاهر والسلمي،انتهاك الحقوق الثقافية من منع للخيمة والتسمية بالأسماء الصحراوية الى الاساءة الى الثقافة الصحراوية ومحاولة تدجينها ومغربتها.
وبهذه المناسبة فإن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة يؤكد للرأي العام مايلي:
ـ تضامنه مع نضالات كافة الحركات النسوية في العالم ضد القمع والاضطهاد والتجويع والإقصاء والتجهيل وكل صنوف المعاملة السيئة ومع الحركة النسائية الصحراوية بشكل خاص.
ـ عمله على رصد وفضح كافة الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة التي ترتكبها الدولة المغربية في الصحراء الغربية.
ـ استنكاره الشديد لاستمرار الدولة المغربية في التمرد على المواثيق الأممية ذات الصلة بتمكين المرأة من حقوقها كاملة.
ـ مطالبته هيئة الأمم المتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول العنف الجسدي والنفسي الذي تمارسه الدولة المغربية ضد المرأة الصحراوية.