الممثلة أمال بن عمرة لـ” الموعد ليومي :”الدراما الجزائرية ضعيفة وأدوار الإثارة عار”

قالت الممثلة الشابة أمال بن عمرة :”لا يمكن أن نزعم أن أقراني من الفنانين الشباب انتزعوا من الأوائل مكانتهم، فللسابقين الفضل دائما ومنا العرفان، إلا أن فناني الجيل الحالي أثبتوا موهبتهم بجدارة وأضفوا لمستهم الشخصية على أعمالهم، فالممثل الذكي هو الذي ينتهز الفرصة في الوقت المناسب ويثبت نفسه مهما كان الدور مهما أو ثانويا”.

 

وأضافت حول مشاركتها في الأعمال التمثيلية الرمضانية قائلة :”إن مشاركتي في الدراما الرمضانية كانت جيدة، فأنا أحمد الله لأني منذ بدايتي مع التمثيل حظيت بأدوار جيدة ومهمة ومنذ السنة الماضية ظفرت بأدوار بطولية على غرار شخصية “رتاج” في مسلسل “شتاء بارد” للمخرج عمر تريبش، وشخصية “شيماء” في مسلسل “فصول الحياة” للمخرج عمر شوشان، وشخصية “زارا” في مسلسل “طوق النار” للمخرج الأردني بسام المصري.”

وأضافت عن أجواء تصوير مسلسل “طوق النار” للمخرج بسام المصري “لقد كان صعبا للغاية فقد كان في الصحراء في موسم الصيف وفي شهر رمضان فكانت ظروف العمل جد متعبة لكننا تحديناها وعملنا قلبا واحدا وكأننا عائلة. “

وقالت أمال عن الدراما الجزائرية إنها “لا تزال ضعيفة بسبب عدم وجود الرقابة الكافية للعديد من الأعمال، فلدينا طاقات خارقة وقابلة للتضحية من أجل النهوض بالفن السينمائي الجزائري وإرضاء المشاهد، ولكن عدم التخطيط وغياب التسيير المالي والمراهنة على أعمال رديئة أبقى الوضع على ما هو عليه”، داعية إلى “ضرورة إنشاء نقابة للفنانين لتضمن للفنان حقوقه ويكون تفاعل بينه وبين هيئات الإنتاج كما توفر له تربصات وورشات تكوينية للرفع من مستوى الأداء والإنتاج”.

وأردفت بن عمرة “المسرح بالنسبة لي هو الحرية حيث بإمكاني تقمص أدوار مختلفة سواء في المسرح التراجيدي أو التجريبي أو الكوميدي أو حتى مسرح الطفل الذي أجد نفسي منجذبة إليه رغم ما يقتضيه من صعوبة التعامل مع الطفل والتي تتطلب مهارات خاصة”.

وواصلت في حديثها عن المسرح قائلة إن:”أهم عمل مسرحي شاركت فيه لحد الآن، مسرحية “نساء بلا ملامح”، وأما الشخصية التي أثرت فيّ شخصيا ورسخت بذاكرتي إلى الأبد هي شخصية “المهندسة” بمسرحية “الإمبراطور”  للكاتب فرناندو أربال وقام بإخراجها سيد أحمد دراوي”.

وبخصوص المسلسلات التي شاركت فيها، أمال بن عمرة، فهي: مسلسل “البذرة”، “نور الفجر”، “للزمن بقية”، “شتاء بارد”، “فصول الحياة”، “طوق النار”، في السيتكوم: “دار البهجة”، “عيسى البارود”، “قهوة ميمون”، “طاكسي” والأفلام التليفزيونية لدينا: “صرامة أم”، “الطاعون” و “الضحية”.

وأكدت أمال، قائلة:” لم أندم يوما على اختياري هذه المهنة ولكن الشيء المؤلم هو أنني لا يمكنني التخلي عنها، ولدي بعض عروض عمل في مجالات أخرى سأدرسها ولكنني أريد البقاء في التمثيل وترك بصمتي الخاصة فيه”.