قرر المنتخب الوطني النسوي لكرة الجرس توديع الألعاب شبه أولمبية الجارية بريو دي جانيرو البرازيلية بعدما رفض مواجهة منتخب الكيان الصهيوني باعتبار أن موقف الجزائر الرسمي كان دائما ضد التطبيع.
ولم يلعب المنتخب الوطني مقابلته مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعدما ترسم مواجهته للكيان الصهيوني في الجولة المقبلة من المنافسة.
وتناولت وسائل إعلام “الكيان الصهيوني” هذه الحادثة، بإسهاب، وشككت في التبريرات التي قدمها رئيس الوفد الجزائري، بكون أن المنتخب الجزائري لكرة الجرس سيدات لم يصل إلى ريو دي جانيرو، بسبب عطب تقني في الطائرة التي تقله.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد الكيان الصهيوني للألعاب شبه الأولمبية، في تصريح للقناة الثانية للمحتل الصهيوني، “لم يصدر أي قرار رسمي من اللجنة الأولمبية الدولية، لكن رئيس الوفد الجزائري، قال بأن المنتخب الجزائري النسوي لكرة الجرس لم يصل بعد إلى ريو، متحججا بأعطاب تقنية أصابت الطائرة التي تقله”.
حدث ذلك في الوقت الذي يواصل الرياضيون الجزائريون التألق، حيث تمكنت مونية قاسمي المختصة في رمي القرص صنف “ف32/31” من نيل ميدالية فضية ليصبح في رصيد الجزائر فضيتين وبرونزيتين، ثلاث في ألعاب القوى وواحدة في الجيدو لتحتل بذلك المركز الـ 35 في الترتيب العام.
ب/ص