ستُنظم الطبعة الثالثة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي “سيدي أمحمد بن عودة” من 11 إلى 14 ديسمبر الجاري بمدينة غليزان، بمشاركة 17 بلدا من بينها سلطنة عمان، ضيف شرف هذه الطبعة، حسب ما أعلنه المنظمون، الثلاثاء، بالجزائر العاصمة.
وخلال ندوة صحفية، ذكر محافظ المهرجان، عبد القادر واضح بأن هذه “التظاهرة السينمائية المخصصة للأفلام الوثائقية” تنظمها جمعية “الزيتونة” التي يرأسها أيضا. وأكد عبد الرؤوف بن أحمد، المدير الفني لهذا المهرجان الذي رافق السيد واضح أن “هذه الطبعة الثالثة مخصصة كاملا لفلسطين”، مشيرا في ذات السياق إلى أن الدول المشاركة قدمت من “إفريقيا وأوروبا وآسيا على غرار إيطاليا ومصر وتونس وليبيا وباكستان والبرتغال وروسيا وقطر”. وستخص المسابقة، خلال هذا الحدث السينمائي، فئات الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، حيث ستعرض في فئة “سينيراما” أفلاما أخرى من نفس الفئات المبرمجة خارج المنافسة. وستخضع أفلام في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة لتقييم لجنة تحكيم يرأسها الجزائري عيسى بن سعيد والتي ستمنح الفائزين جوائز “العلفة” الذهبية والفضية والبرونزية، إضافة إلى الجائزة الخاصة للجنة التحكيم التي ستكافئ الفيلم الذي سيتميز بتفرده في معالجة موضوع.
ويتنافس على منصة التتويج 12 فيلما وثائقيا طويلا من بينها “إفريقيا الحمراء” (روسيا- البرتغال) للمخرج ألكسندر ماركوف و”موت مدينة” للمخرج جواو روزاس (البرتغال)، و”مغنية الروك الصحراوية” للمخرجة سارة ناصر (الجزائر) و”خلف الباب” للمخرجين كارين دي فيلير وماريو برينتا (إيطاليا).
كما سيدخل المنافسة 11 فيلما وثائقيا قصيرا من بينها “فروم غراوند زيرو” للمخرج محمد أشرف شعبان (مصر) و “الجزائر البيضاء” للمخرج حكيم محمدي (الجزائر). وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة خارج المنافسة، سيتم عرض فيلم “ليسكا بيانكا” للمخرج جوزيبي جالانت في عرض أولي عالمي، حسب ما أكده محافظ المهرجان. ويتضمن برنامج المهرجان الدولي الثالث للفيلم الوثائقي “سيدي أمحمد بن عودة” الذي سيقوم بتكريم المخرج والمنتج والمنشط جمال الدين حزورلي، تنظيم ندوات ولقاءات.
ق/ث