أكد وزير الثقافة والفنون زهير بللو، بمناسبة افتتاح الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للثقافة والتراث النايلي، السبت، بولاية الجلفة، على أن هذه الفعالية الثقافية حدث ثقافي “بامتياز يستحق الاعتزاز والفخر والعناية” كونه سيسمح بالتعريف بتراث أولاد نايل.
وجاء في الكلمة الافتتاحية للوزير التي قرأها نيابة عنه مدير فرعي بالوزارة، أن هذا المهرجان في طبعته الأولى حافل بالنشاطات وتكمن أهميته في طابعه التراثي والمعرفي وسيسمح بالتعريف بمنطقة الجلفة خصوصا وبتراث أولاد نايل عموما.
وذكّر بـ “اهتمام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وحرصه الشديد على دعم الفعل الثقافي عبر مختلف ولايات الوطن، قصد ترسيخ القيم الثقافية والروحية والإنسانية في سبيل حماية وتأصيل التراث الوطني”.
وأكد الوزير في كلمته على أن تنظيم هذا المهرجان “ينبع من حرص الوزارة على دعم كل ما من شأنه حماية وصون التراث الوطني بشقيه المادي واللامادي”، مضيفا أن التظاهرة ستساهم في التعريف وطنيا وعالميا بمعالم محلية ما يجعل مسألة الحفاظ عليها “واجبا وطنيا حضاريا مقدسا”.
كما أكد أن الجزائر “تعمل على الحفاظ على تنوعها الثقافي وحمايته من ظاهرة السرقة والتعدي، وتسهر على استمراره لتحقيق تواصل الأجيال وارتباطهم بموروثهم الثقافي”.
للإشارة، فإن المهرجان يتضمن إلى جانب المعارض الخاصة بالتراث النايلي، أنشطة عديدة منها حفلات فنية وعروض للفروسية والفنتازيا وورشات تعزز الجانب الأكاديمي الذي يعنى بتوثيق التراث النايلي سيؤطرها أساتذة جامعيون ومختصون.
وقد افتتحت هذه الطبعة التي تحمل شعار “التراث النايلي التنوع والخصوصية الثقافية” بمشاركة عدة جمعيات مختصة في الألبسة والحلي، وسيقدم للجمهور مختلف ما جادت به الصناعات التقليدية المحلية فضلا عن إبراز عادات من التراث تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
ق/ث