الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو مجلس الأمة فؤاد سبوتة في منتدى الموعد اليومي: لا أحد يصل إلى كرسي الرئاسة بدون دعم الأفلان… دعونا الرئيس بوتفليقة إلى الترشح  ولكن حتى الآن لم يقل كلمته بعد

الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو مجلس الأمة فؤاد سبوتة في منتدى الموعد اليومي: لا أحد يصل إلى كرسي الرئاسة بدون دعم الأفلان… دعونا الرئيس بوتفليقة إلى الترشح  ولكن حتى الآن لم يقل كلمته بعد

الجزائر- جزم الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني وعضو مجلس الأمة فؤاد سبوتة، خلال نزوله ضيفا على منتدى الموعداليومي أنه ولا أحد سيصل إلى كرسي الرئاسة بدون دعم حزب جبهة التحرير الوطني، مؤكدا أنه لن تكون في الجزائر رئاسيات بدون الأفلان.

وقال سبوتة في هذا الخصوص “لا توجد رئاسيات بدون حزب جبهة التحرير الوطني والرئيس الذي ينجح سينجح بفضلنا..لا يمكن تصور رئيس على كرسي الرئاسة دون دعم الأفلان”

وتابع الناطق الرسمي لأكبر حزب في الجزائر يقول بخصوص الرئاسيات القادمة “دعونا الرئيس بوتفليقة من أجل الترشح والاستمرارية ومواصلة تسيير شؤون البلاد، لكن حتى الآن لم يقل كلمته بعد، نحن نتظر ذلك لأنه الوحيد الذي بإمكانه أن يفصل في هذه المسألة بالسلب أو الإيجاب”.

وأكد سبوتة أنه يتم التحضير لتشكيل مديرية لتنشيط حملة الرئيس بوتفليقة التي تتواجد في آخر مراحلها، موضحا أن الانطلاق في تشكيل هذه المديرية قبل إعلان الرئيس لترشحه ليس بالأمر الغريب “هذا ليس شيئا غريب وأنا لا أنفي هذا الأمر، بالعكس أنا أؤكده لأن المنطق يقول إن ترشيح رئيس حزب لانتخابات رئاسية يجب أن يقابله سلسلة من الإجراءات اللازمة حتى تكون في الموعد”.

وأكد ضيف الموعد اليومي أن هذه اللجنة لم تتشكل بعد، بل يجري التحضير لها فقط، والأسماء التي تم تداولها مجرد تسريبات فقط “حتى الساعة لم يصدر بيان رسمي حول وجود مديرية لحملة انتخابية للرئيس بوتفليقة تتشكل من أسماء معينة، لما يعلن الرئيس ترشحه الرسمي سيصدر بيان يحدد أسماء مديرية حملته”.

وتابع مسؤول الأفلان يقول “الشيئ الأكيد منه هو أن حزب جبهة التحرير الوطني سيكون حاضرا بقوة في هذه المديرية من خلال قيادات الحزب”.

 

هذه أبرز محاور برنامج العهدة الخامسة لبوتفليقة

 

وتحدث الناطق الرسمي لحزب الأفلان عن بعض الخطوط العريضة التي سيتضمنها البرنامج الانتخابي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة في حالة ترشحه لموعد الـ 19 أفريل المقبل، حيث أكد أنه سيولي أهمية كبيرة لتحرير الاقتصاد الوطني وتنويع مداخيل البلاد وتعزيز مكانة الجزائر دوليا والسعي لتحقيق جميع المطالب الاجتماعية للمواطنين.

وقال سبوتة في هذا الشأن “لما نتحدث عن الوضع الاقتصادي فإن الرئيس قالها في كثير من الأحيان آخرها في خطابه الشهير بذكرى يوم المجاهد حيث شخّص الوضع الذي تمر به الجزائر بالتفصيل، خاصة من الجانب الاقتصادي، وتأكيده على ضرورة الخروج من تبعيتنا للمحروقات فعلا وليس قولا ولدينا الكثير من البدائل التي يمكن أن نعول عليها لتحقيق ذلك مثل السياحة والفلاحة والصناعات الصغيرة”.

وأضاف ضيف الموعد في الشأن الدبلوماسي يقول “لما نتحدث عن مكانة الجزائر في الساحة الدولية لا يختلف اثنان في أننا كنا في وضع صعب مع نهاية التسعينات والأن خرجنا من ذلك، واليوم أكيد أننا سنستمر في هذا التوجه بحيث لا نتدخل في شؤون الدول ونبقى نساند الدول المستعمرة حتى نيل استقلالها”

أما عن الشق الاجتماعي، فقد عاد سبوتة الى كلمة الرئيس عندما شدد على أن الجبهة الاجتماعية والدعم الاجتماعي شيء مقدس لا يمكن المساس به، وتابع المتحدث يقول “برنامج بوتفليقة في هذا الشق سيتمحور أكثر حول حماية القدرة الشرائية مواصلة تجسيد البرامج السكنية ومواصلة إنجاز المدارس من أجل تعليم الناشئة ورفع التجميد عن المشاريع الصحية مستقبلا”.

 

الجميع يدعم ترشح بوتفليقة ولا وجود لأي انقسامات داخل الحزب

 

وبخصوص الكلام الكثير الذي راج مؤخرا عن انقسامات خطيرة داخل بيت الأفلان من خلال دعم مناضلين وحتى قيادات لمترشحين آخرين للرئاسيات، نفى الناطق الرسمي لحزب الأفلان هذه الأخبار نفيا قاطعا واعتبرها مجرد إشاعات غرضها تقسيم الحزب.

واعتبر ضيف الموعد أن تجمع أمس بالقاعة البيضوية بذلك الحجم أحسن رد على مثل هذه الشائعات، “القاعة لم تتسع للعدد الكبير من المناضلين والمناضلات الذين أتوا من جميع الولايات، وهذا تأكيد على أن الجميع يقفون صفا واحدا وراء استمرار الرئيس لتسيير البلاد ودليل آخر على أن الأفلان لا يزال القوة الأولى في البلاد من حيث تجنيد المناضلين”.

مصطفى عمران

 

 

ليس لدينا عقدة في أن يترشح بوتفليقة حرا

 

دافع الناطق باسم “الأفلان” عن ترشيح الحزب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة معتبرا إياه خيارا طبيعيا من كونه رئيسا للحزب، وأكد أن الجبهة ليس لها عقدة في أن يترشح الرئيس حرا .

و قال فؤاد سبوتة  لدى استضافته أمس بمنتدى “الموعد اليومي” بهذا الصدد: “ليس لدينا أي عقدة في أن يترشح الرئيس باسم كل الذين دعموه، لأننا نتكلم عن تشكيلات تدعم الرئيس “، حيث قدرها المتحدث” في حدود 20 تشكيلة سياسية والعدد نفسه  أو يزيد من الجمعيات ونفسه أو يزيد من المنظمات كذلك”.

ورفض المتحدث الذي يشغل منصب سيناتور بمجلس الأمة منطق “عدم مخاطبة الرئيس الشعب مباشرة لسنوات” ومنطق “عدم مراعاة الحالة الصحية للرئيس في ترشيحه” من قبل الحزب قائلا مقابل ذلك إن “الذين يسوقون هذا الكلام عليهم أن يبحثوا عن مرشحهم  ويعملوا على إنجاحه في الرئاسيات بدلا من البحث عن تسويد مرشحنا”، مستندا في منطقه إلى أن الصندوق أساس اللعبة الديمقراطية، وتابع يرد على هؤلاء بأن الرئيس أثبت قدرته على الحكم وهو أدرى بحالته الصحية، مضيفا على أن هذه الاخيرة معروضة على الجزائريين وهي سابقة في  الجزائر أن تظهر تقارير وبيانات رسمية من قبل الرئاسة في كل مرة تتحدث عن حالة الرئيس وتنقلاته لإجراء الفحوصات والعلاج وغيرها ..

وهاجم ضيف “الموعد اليومي”  التشخيص الذي تستند إليه المعارضة في وقوفها ضد ترشح الرئيس واصفا اياهم بـ”الباحثين عن وصفة لتبرير فشلهم”، مثلما رفض الأخذ بمنطق أن فوز الافلان ومرشحه في كل مرة يعود إلى عزوف الناخبين واستقالتهم السياسية قائلا إن “الافلان ليس الوحيد المعني بهذا العزوف أو تسبب في هذه الظروف ..فنحن لدينا وعاؤنا الانتخابي وهو معروف ومضمون، يتكون من الفلاحين والمجاهدين وأبناء الشهداء ..”

 

الآفلان تتحكم فيه الظروف في كثير من الأحيان

 

وبخصوص المسافة بين الرئيس والحزب، قال فؤاد سبوتة إن بوتفليقة يتابع شخصيا كل ما يجري في الجبهة وعندما يرى أنه من الضروري أن يتدخل فهو يتدخل ..وقد شاهدنا مؤخرا مع ولد عباس فعندما رأى رئيس الحزب أنه من الضروري إحداث تغيير قام به ونحن ساندنا قراره وكل القرارات التي يتخذها”، مؤكدا في  الوقت نفسه أن “تشبيب الحزب قناعة بيد الرئيس وفي المرحلة المقبلة سنشهد شبابا في القيادة السياسية وفي الحكومة”

وتابع القيادي الافلاني أن “الرئيس بوتفليقة يعرف جيدا الأفلان وما يجري فيه وله واسع النظر”، مؤكدا أن بوتفليقة يرى اليوم أن الهيئة المسيرة للحزب هي التي يمكن أن تجمع كل فصائل الافلان وتذهب إلى مؤتمر جامع تنبثق عنه لجنة مركزية جديدة ومنها أمين عام جديد “.

وفي رده على سؤال حول عدم استقرار القيادة في الآفلان بين المؤتمرين، قال إن التداول على الأمانة العامة في المدة القصيرة “ظاهرة صحية” ، عكس الكثير من الأحزاب التي تدعي المعارضة والديمقراطية في حين أن رئيسها المؤسس هو الذي يخلف نفسه في كل مرة، وفي المقابل اعترف المتحدث أن الظروف في كثير من الأحيان هي من يتحكم في الآفلان.

 

التعديلات الحكومية الأخيرة لها علاقة بأداء الوزراء

 

وفي موضوع آخر متعلق بالانتقادات الموجهة إلى الافلان بخصوص “قصور” الممارسة الرقابية لنواب الحزب بالبرلمان حتى بالمقارنة مع زمن الحزب الواحد،  رد المتحدث أن “الممارسة الرقابية ليست بهذه السوداوية، فحتى اذا كان هناك تقصير فهو لا يلغي الايجابيات” ، أما بخصوص الاداء الحكومي فإن الرئيس -بحسبه- هو الوحيد المخول بتقييمه من خلال تجديد الثقة أو الإقالات، مؤكدا أن التعديلات الحكومية التي شهدناها مؤخرا عدة مرات لها علاقة بالاداء .

 

 

بلخادم غير مقصي من المشاورات حول مستقبل الأفلان

 

رد الناطق الرسمي باسم حزب جبهة التحرير الوطني فؤاد سبوتة على سؤال لـ”الموعد اليومي” بخصوص ما إذا كانت عودة ظهور عبد العزيز بلخادم إلى الواجهة السياسية من منبر  الآفلان مؤشرا على “عفو رئاسي” لهذا الأخير، قائلا إن الامر لا يجب أن يفهم بهذا الشكل وإنما في سياق أن بلخادم كان أمينا عاما للحزب واستقبل من قبل منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني معاذ  بوشارب شأنه شأن كل الشخصيات  التي مرت على قيادة الافلان”  وأن “بلخادم ليس مقصيا من المشاورات المتعلقة بالحزب” .

وأوضح سبوتة يقول إن “معاذ بوشارب دعا كل قيادات الحزب (الامناء العامين السابقين) للقائهم من أجل التباحث حول المسائل المتعلقة بالحزب، الآنية والمستقبلية منها” مؤكدا أن هذا التوجه عام يتعلق بمشاورات مع شخصيات مرت على تسيير الحزب وليس من تولى منهم الأمانة العامة فقط “.

حكيم م

 

 

 

سياسة الحزب العتيد نحو التشبيب والتجديد

 

صرح الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني والنائب بمجلس الأمة السيد فؤاد سبوتة أنه “حاليا قيادة الحزب على مستوى هيئة التنسيق يرأسها شاب وترى انتخاب شاب كنائب بالمجلس الأمة، لو كنا نتكلم هذا الكلام قبل سنوات مضت لا تهمنا بالجنون” يقول سبوتة، أما حاليا فهناك شباب يشغلون مناصب حساسة في الحزب أو على المستوى البرلمان أو في مجلس الامة

 

 

رفع التحدي الاقتصادي والخروج من التبعية للمحروقات

 

أوضح الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني والنائب بمجلس الامة السيد فؤاد سبوتة أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تطرق في خطابه الاخير بمناسبة يوم المجاهد منذ سنوات  بالحديث عن القضاء على سياسة التبعية للمحروقات والاتجاه الى البدائل الاخرى كاستصلاح الاراضى وترقية القطاع الفلاحي الى جانب القطاع السياحي وكذا الصناعة لرفع التحدي الاقتصادي والخروج من التبعية للمحروقات، اذن حزب جبهة التحرير الوطني يسعى من خلال برنامجه الذي هو برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى النهوض بعدة قطاعات اقتصادية حساسة كما للحزب مساع في المساهمة بقوة في التنمية المحلية واسترجاع سلم القيم ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في العهدة المقبلة.

وأشار المتحدث أن حزب الافلان متفائل بكل روح ديمقراطية مع احترام الرأي الاخر بإنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة المزمع تنظيمها يوم 18 افريل 2019 القادم.

ودعا  المسؤول ذاته كل فئات المجتمع والشعب الجزائري الذي له الحق في الانتخاب دستوريا الى التوجه يوم الاقتراع الى مكاتب التصويت للادلاء بأصواتهم وأن ينتخبوا من يرونه أصلح.

 زهير حطاب