– إن ليالي العشر الأواخر من رمضان هي أفضله؛ لأن فيها ليلة القدر التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه”؛ متفق عليه. ولأن العبادة فيها من خير العبادة في ألف شهر؛ ولكي تتحقق الاستفادة منها كانت هذه النصائح العشر لعلها تُعين بعد توفيق الله سبحانه على حُسن الاستفادة من ليالي العشر.
– أخلِص لله تمامًا، واتِّبع سُنة النبي صلى الله عليه وسلم، فلن يُقبَل أيُّ عملٍ بدونهما، قال سبحانه: ” إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ” المائدة: 27.
– ادعُ الله كثيرًا بالتوفيق والإعانة، فأنت ضعيف بدونها؛ قال سبحانه: ” وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ” هود: 88.
– تذكُّرك للموت، وأنك قد لا تدركها مرة أخرى يدفعك لزيادة الاجتهاد في العشر؛ قال سبحانه: ” كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ” الرحمن: 26.
– لا تُعجبك نفسُك بأي عمل وفَّقك الله له، وتذكَّر قوله سبحانه: ” وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ” المؤمنون: 60، 61.
– لا تشغل نفسك ولا غيرك برُؤى ليلة القدر، واعلم أن من قام العشر كلها فقد قام ليلة القدر.
– إيَّاك أن تنشغل في لياليها بالأسواق أو القنوات، أو أي شاغل عنها، فهذا تفريط وحرمان.
– لا تحرِص على العبادة في ليلة سبع وعشرين ثم تُقصر في غيرها، فهذا عمل الكسالى.
– تذكَّر أن الصحيح أن ليلة القدر متنقلة في ليالي العشر، وهي غير ثابتة في ليلة واحدة.
– اسأل ربَّك سبحانه القبولَ، واخشَ من المحبطات ومنقصات الأجر؛ مثل: الرياء والسمعة والإعجاب.
من موقع إسلام واب