1-
فلسطين تدافع عن نفسها
بذخيرة من أطفال
وأقدام مبتورة
2-
لا يمكن انتظار
لوجستيكا الخيمة
لتحرير أمٍّ من مخالب الجنود
3-
قبة الصّخرة
تنفض عن شعرها الذهبي
في اليوم ألف “كيباه” kippa
4-
البوراق..حالياّ
ناقلٌ لمسافري الشّهداء
من فلسطين الصّغرى…إلى الكبرى
5-
حائط المبكى
ملّ من تقشير البصل
لاستدرار الدموع
6-
ما زال الصّهيوني
يشيّد عمارةً بالفضائح
حتى أنّ متابِعا من بوليفيا
يُجَدّف باسم المقاولْ
7-
“عهد التميمي” طفلة
لعبتها الوحيدةُ، القدس
8-
الشّهيد ضاربًا بعصاه الشّمس:
أجّجَ النارَ في مواقد الشّتاء
وبقي الينسونُ ساخنا
على قبره
9-
فلسطينُ ..اسمٌ قديم
لكنّ الجرائد تتكدس كلّ يومٍ
على ضريح المؤرّخ هيرودوت
10-
فلسطين :
فشلتْ حتّى الآن في أن تصبح قبيلة
ونجحت حتّى الآن في أن تصبح مكتبة
11-
في قطاع غزة بحر معتقلٌ
ومنفذ رمليّ يحرسه المصريّون القدامى
12-
روحانيوّ العالم صامتون
فالصّليب الأوّلُ، لم يكن من ذهبْ
13-
مازال سلاح الجوّ الإسرائيلي
يصوّب القذائف على راحة يد
طفل الحجارة
14-
رغم الحربْ :
للطيور المهاجرة.. استراحة
سنويّة في “وادي الكلت “
وهذه قداسَة مُهملة
15-
هم زعماءٌ لأنّهم بلغوا سدّة الهزيمة
خرجوا سريعا من هجير الحرب
ليغطسوا طويلا في دواة الحبر
16-
نحن ثوّار لسبب ريفيٍّ سيزيفيٍّ ،
أنّ صخرة الحريّة تكرّر التّدحرج
17-
أتساءلُ :
كمْ على المسيح الدّجّال
أن يدخّن من دكتاتور ..
حتّى يحتسي طبريّا ؟
18-
إلى مريم وفاطمة :
يرتفع الابن أو يُقطَع رأسه
النتيجة إلى الآن، والدة…
19-
اكتبُ بالطّبشور :
أنا مُعلّم لا يصلح إلاّ لتشريح ضفدع
خذوا عنيّ كتاب اللغة المتراسيّة
وحقد المنتصرين على المنتصرين
أمّا فلسطين… فلا تليق بها السبورة
20-
أنا جزائريّ
هذا لا يعني أن أجعل من أرضي
حقيبة نومٍ ..sleeping bag
وأندسّ فيها غير آبه بعراء العالم
21-
أحبّ فلسطين
فحين تحاولُ أنت إيقاد نار من حجرين،
أنبهر أنا بتكنولوجيا السّراج
والأخوّة الخالدة بين الزّيت والضوء
22-
أحبّ فلسطين
لأنّني مذ رأيتُ الطّين المبلّل بالمطر
في غرفة نومي
وأنا مع كل من رأى هذا الملاك
23-
نعم، أريد الصّلاة في القدس
فمنذ بدأتُ أصلّي، لم يقاطع الله كلامي
24-
أحبّ فلسطين
وأحسّ أنّ وطني
الموهوب في تفكيك السّياجات
وتدريب القضايا،… لم يعد يتحرّك
عادل بلغيث