ألعاب منتهية الصلاحية ووضع كارثي تعرفه الحديقة منذ سنوات
جدد منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي للعاصمة مطلبهم للسلطات بضرورة إلحاق حديقة الوئام ببن عكنون بوصاية الولاية، لإعادة الاعتبار لها وإنعاشها من جديد، بعد أن باتت عرضة للإهمال والتسيب، لاسيما بعد أن
شهدت “دنيا بارك” وحديقة “الحامة” تغييرا جذريا بإلحاقها تحت وصاية ولاية الجزائر، في وقت انتشرت أقاويل بقرار غلق الحديقة لمدة ثلاث سنوات من أجل إعادة تأهيلها من جديد.
وعاد العديد من المنتخبين إلى طرح مطلبهم المتمثل في إلحاق حديقة الوئام ببلدية بن عكنون، تحت وصاية الولاية، داعين في السياق ذاته إلى ضرورة إعادة الاعتبار للمرافق والفضاءات العمومية التابعة للوزارات كوزارة الفلاحة والثقافة، بعد الوضعية جد المتدهورة التي تعرفها أغلب تلك المرافق، كما هو الحال بالنسبة لحديقة الحيوانات والتسلية “الوئام” ببن عكنون، التي تضم غابة بآلاف الهكتارات طالها التهميش لسنوات، موضحين بأن قرار وضع هذه المرافق تحت وصاية ولاية الجزائر، من شأنه إعادة الاعتبار لها وحمايتها من التهميش واللامبالاة في التسيير عن طريق إعادة تهيئتها وإنعاشها والاستثمار فيها ليتم فتحها مجانا للعاصميين ومختلف زوار العاصمة والاستفادة من مختلف خدماتها.
وأكد المنتخبون أن القرار الحكومي بإلحاق فضاء “دنيا بارك” تحت وصاية الولاية بعد الفضيحة المدوية التي أطلقها وزير السياحة السابق، عبد الوهاب نوري، بعد أن أعلن عن تجاوزات وتلاعبات خطيرة عرفها الفضاء في مجال نهب العقار وتوزيعه بطرق “ملتوية” دون أن ننسى الوجهة المجهولة للملايير التي خصصت لهذا المشروع الضخم والتي ذهبت، حسب هؤلاء، هباء، أدى إلى اعادة الاعتبار للفضاء وإعادة تأهيله من جديد، وبات حاليا فضاء للترفيه ووجهة العديد من الزوار من العاصمة ومختلف ولايات الوطن، مطالبين بضرورة استكمال القرار الحكومي، عن طريق وضع المرافق الغابية المتواجدة بإقليم العاصمة تحت وصاية مصالح زوخ، من أجل إعادة بعث الحياة فيها بعد سنوات من الإهمال والتسيب.
هذا، وانتشرت أقاويل في الأيام الأخيرة، مفادها أن حديقة الوئام ببن عكنون ستغلق لمدة ثلاث سنوات، من أجل إعادة تأهيلها وتهيئتها من جديد، بعد أن باتت كل اللعب منتهية الصلاحية وتعرّض زوارها للخطر في أية لحظة، وهي الأقاويل التي تبدو أنها صحيحة لاسيما بعد تجديد دعوات المنتخبين بشأن نقل تسيير الحديقة من المصالح الفلاحية إلى ولاية الجزائر.