بعد شدّ وجذب امتدّ لفترة طويلة بين رئيس نادي أولمبيك ليون الفرنسي، جون ميشال أولاس، ولاعبه الدولي الجزائري رشيد غزال، حول قضية تجديد الأخير لعقده مع الفريق من عدمها،
بدأت معالم هذه القضية تتضح لدى الرأي العام الكروي، حيث كشفت وسائل إعلام فرنسية أنّ الرئيس أولاس، قد وضع لاعبه الجزائري في قائمة المسرحين خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، بعد رفض الأخير تجديد عقده مع ليون وفق الشروط التي وضعها الثعلب الفرنسي أولاس.
وكان أولاس قد أكد في أكثر من مرة أنّ غزال ليس للبيع، وأنه باق مع “لوال” خلال الموسم المقبل، إلا أنّ رياح التفاؤل لدى أولاس لم تكن في محلها، خاصة أنّ العرض الذي تقدم به الأخير لغزال لم يكن في مستوى طموحات الأخير، الذي طالب في أكثر من مرة أن يكون راتبه مساويا لرواتب ركائز الفريق، خاصة أنه قدم مستوى كبيرا مع الفريق خلال الموسم الماضي، حيث تمكن في ظرف 6 أشهر من تسجيل 10 أهداف وتقديم تمريرة حاسمة، وهو ما جعله محل أطماع العديد من الأندية الأوربية.
وأكدت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، عن قرب توصل مهاجم المنتخب الوطني رشيد غزال، ونادي باريس سان جرمان، إلى أرضية اتفاق من أجل انتقال لاعب ليون إلى صفوف النادي الباريسي خلال الميركاتو الصيفي الحالي، خاصة بعد الأداء الكبير الذي قدمه خريج مدرسة ليون، خلال مباريات العودة من “الليغ 1” الموسم الماضي، إلا أن هذه المصادر لم تذكر الامتيازات التي تقدّم بها النادي الباريسي من أجل ضم الموهبة الجزائرية إلى صفوفه مستقبلا.