خرج الممثل المصري عبد العزيز مخيون عن صمته، مدلياً بتعليقه الأول على قرار سجن نجله أربعة أيام على ذمة التحقيق في قضية دهس، أدّت إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.
وقال مخيون في تصريحات إعلامية: “ليس لدي تعليق على الواقعة غير أن القضاء عادل، والقضية في إيدي المحامي، ولا أعرف أي شيء عنها، وابني حالته الصحية جيدة”.
وألقت الشرطة المصرية القبض على صلاح الدين مخيون، مساء الجمعة الماضي، عقب الحادث الذي وقع بالقرب من مدخل قرية القناوية في دائرة مركز أبو حمص، على الطريق الزراعية السريعة نحو العاصمة القاهرة، حيث صدم مخيون الابن، وهو طالب بكلية التجارة في جامعة دمنهور، ومقيم في مدينة الإسكندرية، 3 شبان كانوا على جانب الطريق.
وأكّد شهود عيان لشرطة محافظة البحيرة شمالي مصر أن صلاح الدين مخيون كان يقود سيارته بسرعة زائدة، مما تسبّب بوقوع الحادث.
وأضاف أنه تم نقل المصابين وجثة المتوفى إلى مستشفى دمنهور التعليمي، مؤكداً أن أحد المصابين في حالة خطيرة، أما الثاني فحالته مستقرة.
ق/ث