تجسّد قصة رحيل الممثلة السورية إنجي مراد المعنى الحقيقي للألم والحزن بعدما رحلت وهي في ربيع شبابها نتيجة مضاعفات التهاب رئوي أصيبت به. نهاية القصة سلكت طريقاً أكثر حزناً بعدما أعلن زوج الراحلة سامر حقي عن وفاة طفلهما علي.
وكتب في حسابه عبر “فايسبوك”: “الحمد لله… اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها. بقلب مليء وجع وحزن، أنعى زوجتي وحبيبتي ومدللتي وشريكة عمري التي راحت وتركتني مكسور القلب”.
ثمّ أعلن عن وفاة طفلهما علي أيضاً، وكتب في رسالة مؤثّرة: “ابني الغالي علي سامر حقي في ذمة الله. أتراني قوياً لهذه الدرجة يا الله؟ حتى إنك لم تترك لي أحداً ليكون كتفي في هذا العالم؟”. وأضاف: “شريكة عمري راحت قبل ما تضم ابنها الذي كانت تنتظره بشوق، واليوم ابني علي سامر حقي لحقها، كأن روحي راحت معهما”. وقالت والدة إنجي مراد، في أول منشور لها، إن ابنتها كانت تعاني من التهاب فقط ولم تصب بأي فيروس، مشيرة إلى أن ابنتها خافت أن تتناول الأدوية لعلاج الالتهاب حتى لا يتأثر بها «الجنين» فزاد الالتهاب معها حتى تدهورت صحتها قُبيل الولادة.
ق\ث
