الأحد , 24 سبتمبر 2023
elmaouid

بلدية عين الملوك بميلة… غياب الماء والغاز الطبيعي يعمق معاناة السكان

تعتبر بلدية عين الملوك من البلديات النائية بولاية ميلة، التابعة إقليميا لدائرة شلغوم العيد، والتي تحتاج حسب الملاحظين، وخاصة سكانها إلى عديد التدخلات التي تندرج مباشرة في إطار تحسين الظروف المعيشية

للمواطنين، ومنها حسب الأولوية والأهمية ما يتعلق مباشرة بالحياة اليومية لهم.

 

ترميم المدارس والمطاعم المدرسية

من المؤسسات التي تستدعي التدخل لغرض الترميم، بهدف تحسين وضعية تمدرس التلاميذ، المدرسة الإبتدائية أولاد الصالح بمشتة القبالة، التي يشير البعض من سكان المنطقة إلى أنها تحتاج إلى إعادة البناء، نظرا للوضعية السيئة لبعض أجنحة المؤسسة، إضافة إلى مطعم مشتة درع طبال المهدد بالإنهيار، والذي لا يستغل ويقدم وجبات باردة لغياب العاملين به، وقد أشارت مصادر أيضا إلى أنه تم تخصيص حوالي “01” مليار وثلاثمائة “300” مليون لترميم المدارس.

 

المطالبة بتهيئة الأحياء

من النقاط التي أتعبت سكان البلدية، التهيئة الحضرية على مستوى عدة نقاط بالبلدية، منها حي الإخوة فضالي الذي كان يسمى مشتة تابسباست، أين يعرف المشروع الذي خصص له حوالي “23” مليار سنتيم، والذي يهدف لتحسين الحي تأخرا كبيرا، في كل زيارة لنا لبلدية عين الملوك تجد المواطن هناك وخاصة بمركز البلدية يطالب فقط بضرورة التهيئة واستكمال المشاريع التي لم يتم احترام آجالها، ونفس الشيء لمشروع التهيئة بالنسبة لتحصيص “249” قطعة، أين سجلت نسبة إنجاز تقدر بـ “40” بالمائة، وخصص له مبلغ مالي يصل إلى “07” مليار سنتيم، ورغم هذه المشاريع ما زالت البلدية في حاجة إلى مشاريع أخرى لتغيير وجه البلدية وكذا المناطق البعيدة والمشاتي.

 

الغاز الطبيعي أولى اهتمامات سكان البلدية

من الحاجيات التي ما زالت تعرف طلبا كبيرا، وخاصة للبرودة التي تعرفها البلدية، الغاز الطبيعي، خاصة في المناطق الأكثر كثافة سكانية، كمناطق عين رزوان، عين بزاط، وأغلبية مشاتي منطقة أولاد الصالح، وفي هذا الشأن أشارت مصادر إلى أن البلدية استفادت من إعانتين تقدران بمليارين موجهة لمنطقتي “مشتة الدوح” وعين عرب 2.

 

تحسين ظروف التزود بالماء الشروب للمناطق المتبقية وتوسيع الإنارة العمومية

ومن النقائص أيضا التي ما زالت تؤرق بعض مناطق البلدية، فإن البلدية وحسب مصادرنا، تنتظر تجسيد الدراسة التي أنجزت لربط البلدية بسد بني هارون، إضافة إلى عملية ربط عين ببيوش بالماء، على غرار ذلك تبقى أغلبية المناطق تعاني من نقص لشبكات الصرف الصحي، وفي هذا الشأن أيضا تشير نفس المصادر إلى أن حي الشومارة “بلعطار سليمان” قد استفاد من مبلغ مالي لهذا الغرض يقدر بمليار سنتيم في آجال تعاقدية تقدر بشهرين، وكذا 250 مليون لربط السكنات المتبقية بمشتة درع طبال، حيث يطالب السكان أيضا بضرورة إنجاز الإنارة العمومية في عديد المناطق التي ما زالت لا تعرف على أرض الواقع معنى لهذه الكلمة، وهو ما يكون بمثابة التحسيس بالأمان خاصة في الفترات الليلية، ويبقى سكان البلدية خاصة مع المجلس الشعبي البلدي الجديد على أمل تحسين ظروف البلدية من عديد النواحي، كتحسين نظافة المحيط والقضاء على القاذورات والأوساخ، والإستمرار في تصليح الأعطاب المسجلة في مجال الإنارة العمومية.