يواصل صخرة دفاع المنتخب الوطني، ونادي اتحاد الحراش سابقا، تصدر الصفحات الأولى من الجرائد الوطنية، ليس بانضمامه الى نادي أوروبي كبير كما كان يروّج له من قبل، بل بالضبابية العالية التي بات يشهدها مستقبل اللاّعب في عالم الكرة، حيث لم يستطع إثبات جدارته وتأكيد جاهزيته وقوته أمام الأندية التي كان من المفترض الانتقال اليها.
وفي هذا الصدد أكّدت العديد من المواقع الرياضية، اقتراب صاحب الـ 26 عاما من الالتحاق بنادي الترجي التونسي، الذي يسعى جاهدا في تعزيز صفوفه الدفاعية، خاصة بعد مغادرة أحد أبرز مدافعيه إلى البطولة التركية، وهو ما أجبر إدارة باب السويقة على ربط الاتصال بلاعب المنتخب الوطني، مستغلة الوضعية الحرجة التي يتواجد فيها اللاعب، حيث لم يحسم وجهته بعد.
عدم التحاقه بآيك آثينا يطرح أكثر من سؤال
ونظرا لتأخر التحاق اللاّعب بصفوف نادي آيك أثينا اليوناني كما كان متوقعا من قبل، وكما كان مروجا له من قبل العديد من وسائل الإعلام اليونانية التي ربطت اللاعب الجزائري بالنادي اليوناني، فإن الكثير من المتتبعين باتوا يعتقدون أنّ كل تلك الأخبار كانت مجرد إشاعات من أجل رفع قيمة اللاعب في سوق التحويلات، أو أن إدارة النادي اليوناني تراجعت عن ضم اللاّعب بسبب عدم اقتناعها بمستواه الكروي، خاصة أن بلقروي لم يسبق وأن لعب في أحد الدوريات الأوربية الكبرى.
وفي السياق ذاته، فإن المستوى الهزيل الذي ظهر به ابن مدينة وهران مع نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي، خلال الموسم الماضي، وتخلي الفريق عنه قبل أربع جولات من نهاية السوبر ليغا، يعد من أبرز الأسباب التي جعلت اللاّعب يترنح يمينا وشمالا باحثا عن فرصة أوربية جديدة، لعله يثبت من خلالها أحقيته باللعب في القارة العجوز.
هذا وسيكون هشام بلقروي، مطالبا بإيجاد فريق مناسب وقوي خلال الموسم المقبل، إذا كان يريد ضمان مكانة أساسية أو حتى بديلا مع المنتخب الوطني الذي تنتظره مهمة صعبة في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، خاصة أنّ اللاعب تواجهه منافسة شرسة من قبل العديد من اللاعبين المحليين، الذين يعملون بكل جهد من إجل إقناع المدرب الجديد للمنتخب الوطني ميلوفان راييفاتش.
ع.ف