بمجرد استبدال السلطة في الولايات المتحدة…. الاستيطان الصهيوني يلتهم مزيدا من الاراضي الفلسطينية

بمجرد استبدال السلطة في الولايات المتحدة…. الاستيطان الصهيوني يلتهم مزيدا من الاراضي الفلسطينية

تنوي مجموعة ضغط إسرائيلية، تقديم مشروع قانون لضم مستوطنة “معاليه ادوميم”، شرق القدس، إلى إسرائيل بعد تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهام منصبه.

 وقالت مصادر امس الاربعاء إن مجموعة صهيونية تنوي طرح مشروع القانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يوم الأحد المقبل بعد يومين من تسلم ترامب مهام منصبه.وتضم المجموعة نوابا من حزبي “الليكود”

اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتياهو و”البيت اليهودي” اليميني، الذي يتزعمه وزير التعليم نفتالي بنيت.وتعتبر مستوطنة “معاليه أدوميم” من كبرى المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية.ويعتبر الفلسطينيون ضمها إلى إسرائيل، إنهاءً لحل الدولتين القاضي بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.وكان رئيس بلدية “معاليه ادوميم” بيني كشرائيل، قد أعلن انه تلقى دعوة للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يوم العشرين من الشهر الجاري. كشفت مصادر صهيونية ان استبدال السلطة في الولايات المتحدة، يشير الى تغيير جوهري في تعامل الولايات المتحدة مع السيطرة الإسرائيلية على المناطق (الأراضي الفلسطينية)”.ويرى قادة المستوطنين في تولي ترامب الحكم في الولايات المتحدة بأنه دفع لمخططات الاستيطان، التي عارضتها إدارة الرئيس الأميركي باراك اوباما.