بن غبريط تتفوق في أول يوم من “الباك”

حجبت وزارة البريد وتكنولوجيات الاتصال مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك وتويتر في محاولة لقطع الطريق أمام أي محاولات لتسريب مواضيع البكالوريا وتكرار فضيحة بكالوريا ماي 2016 ، غير أن هذا لم يمنع الجزائريين ونصف مليون تلميذ شاركوا الأحد في أول يوم من البكالوريا الجزئية من الولوج إلى “الفايس بوك” انطلاقا من تقنية “في بي إن” وتفكيك الشفرة باستخدام عدة تطبيقات متاحة على الإنترنت من دول مجاورة وأجنبية حيث

قاموا بالتشويش على هذا الامتحان المصيري بتسريب مواضيع مزيفة شرعت فورها الجهات الأمنية في فتح تحقيق للإيقاع بالمتورطين.

وأكدت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال أن عملية حجب مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” و” التويتر” متعمدة، قصد ضمان حماية من تسريب مواضيع امتحانات البكالوريا الجزئية المقررة  ابتداء من نهار الأحد على أن يتم مواصلة الحجب طيلة أيام الامتحانات أي من 19 إلى 23 جوان، بعد استعمال المترشحين خلال الدورة العادية لامتحانات البكالوريا التي تم تنظيمها في 29 ماي الفارط هذه المواقع في تسريب مواضيع الامتحانات وتداولها عبر صفحات المترشح كما تم التشويش على شبكة الانترنات حيث تم قطعها عبر عدة مناطق من الوطن  وأكدت وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال أن عملية الحجب طالت “الفايسبوك” و”تويتر” فقط.

هذا وقد هزم نصف مليون تلميذ وأكثر من 40 مليون جزائري الإجراءات الصارمة التي اعتمدتها وزارة التربية لمنع أية تسريبات في باك الإعادة، وهذا بعد اختراقهم لمواقع التواصل الاجتماعي التي تم حجبها بتقنية “في بي أن” فيما  حاولت أطراف تسريب مواضيع للمواد الممتحن فيها في اليوم الاول.

باشر الأحد أزيد من 550 ألف مترشح  امتحانات البكالوريا الجزئية في ظروف استثنائية ميزها في سابقة تعد الاولى من نوعها  قطع الانترنت عن الهواتف النقالة وحجب مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وتويتر ، إلا أن الاجراءات والتدابير الاحترازية التي قامت بها وزارة التربية بالتنسيق مع مختلف الهيئات الحكومة وعلى رأسها الداخلية والبريد لم تدم طويلا حيث نجح   بعض رواد الفايسبوك في  التشويش مجددا على الممتحنين الذي اجتازوا الأحد أول امتحان في البكالوريا الجزئية الخاص بمادة التاريخ والجغرافيا بالنسبة للشعب العلمية والاداب واللغات،  من خلال  الولوج إلى الفضاءات المعتادة  حيت  تمكن هؤلاء من  تفكيك الشفرة والدخول إلى الفيسبوك باستخدام عدة تطبيقات متاحة على الانترنت انطلاقا من دول مجاورة وأجنبية،  ولم تدم عملية  حجب مواقع التواصل الاجتماعي  طويلا بعد أن تفطن رواد “الفايس بوك خاصة ” إلى تقنية vpn، والتي مكنتهم من الولوج إلى مواقعهم.