عرفت الجزائر في السنوات الأخيرة تخليا كبيرا عن الموروث الثقافي الجزائري المرتبط بالعادات والتقاليد وما يميز الجزائريين عن باقي الشعوب، ويرجع مراقبون للمشهد الثقافي أن عوامل خارجية يتداخل فيها الإقتصاد والسياسة والثورة المعلوماتية وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعي، جعلت الكثير من الجزائريين ينفرون من موروثهم الثقافي ويتأثرون بالثقافات الدخيلة التي لا تمت بصلة للمجتمع الجزائري.
اتساع الهوة بين الموروث الثقافي للجزائريين وسلوك العديد منهم جعل الكثير يدقون ناقوس الخطر، في حين بادرت مجموعة من المثقفين والرياضيين أكثر من مرة وفي عدة مناسبات بإطلاق مبادرات غير ربحية لاقت رواجا كبيرا في الشارع الجزائري، هدفها الأول إحياء تراث الأجداد المهدد بالانقراض.