قال مختصون إن الليفة الطبيعية التي تُصنع من نبات اللوف، يمكن أن تحمل العديد من أنواع البكتيريا بعد استخدامها، حتى في حال عدم مشاركة الليفة مع الآخرين، فإن تكرار استخدامها يؤدي إلى تراكم البكتيريا عليها، ما يعرض الجلد للخطر.
وقال مختصون إن تراكم البكتيريا على الليفة الطبيعية يؤدي إلى انتقالها إلى البشرة خلال الاستحمام، مما يسبب العديد من المشاكل الجلدية، بدلاً من استخدام الليفة، مشيرًا إلى أهمية استخدام صابون الجلسرين أو هلام الاستحمام، ويُعد صابون الجلسرين خيارًا آمنًا للبشرة ولا يسبب حساسية، في حين أن الصابون المعطر يحتوي على مواد كيميائية مضرة مثل الفينيك والديتول، التي تشكل خطرًا على الجلد.
كما نصح المختصون بالاستحمام يوميًا باستخدام الماء البارد، محذرًا من استخدام الماء الساخن الذي يؤدي إلى توسيع الشعيرات الدموية، ما يزيد من تدفق الدم للأطراف ويساهم في سخونة الجسم، في المقابل، يعمل الماء البارد على انقباض الشعيرات الدموية، مما يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم.