أشرفت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، السبت، على افتتاح فعاليات اللقاء التقييمي للمشاريع الثقافية المنجزة في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال.
وقالت مولوجي في كلمة ألقتها بالمناسبة، إن إعداد حصيلة المشاريع الثقافية المنجزة في إطار الاحتفال بستينية الاستقلال بعناية، شَكّل تحديا حقيقيا للقطاع، حيث حظي بعناية من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأضافت أن هذا البرنامج يهدف إلى فتح المجال بشكل أوسع أمام المبدعين في سياق يصب في إثراء الثقافة وتعزيز المنتوج الثقافي الوطني وفتح آفاق للتفكير ولمرافقة أفكار مبتكرة من أجل خلق فضاءات للنقاش الموضوعي وخلق حركية محلية، جهوية ووطنية موجهة نحو ترسيخ مبدأ التقارب والتبادل والتشارك في الفعل الثقافي والابداعي.
وكشفت المتحدثة ذاتها أنه تم إنتاج أعمال سينمائية توزعت بين الأفلام القصيرة والوثائقية، وهي إجمالا 17 عملا سينمائيا، منها 11 فيلما قصيرا، و6 أعمال وثائقية، وتم ذلك كما كان مبرمجا سلفا، إلى جانب تنظيم 30 قافلة وجولة فنية سينمائية وتقديم 210 عرض سينمائي دون إغفال تنظيم 70 ورشة تكوينية استفاد منها المئات من الشباب في كامل ربوع الوطن، وفي مختلف التخصصات ذات الصلة بالصناعة السينماتوغرافية.
وأشارت مولوجي إلى أهمية الرقمنة في هذا المجال، مضيفة أنه تم مباشرة ترميم الأفلام ورقمنتها ضمن عملية ما تزال متواصلة إلى يومنا هذا.
وأردفت مولوجي أنه إلى جانب الأعمال المذكورة، استفادت الحركة المسرحية على صعيد آخر بإنتاج 16 عملا مسرحيا، أي بنسبة 100 بالمائة من الأعمال المسجلة والمبرمجة، إلى جانب ذلك تم تنظيم تظاهرة شهر للمسرح، أين قدمت العروض في المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، وكانت متبوعة بجولة فنية قدمت خلالها 100 عرض مسرحي في مختلف ولايات الوطن.
وفي ختام كلمتها، قالت الوزيرة:” إنه من الضروري أن نبذل الجهد أكثر لاسيما أمام المنجز الثقافي والفني الذي يعنى بالذاكرة الوطنية وحفظ مقومات الأمة الجزائرية، والعمل على خلق أجواء من التنافس الثقافي والإبداعي”.
ب\ص