تسقيني العشق

تسقيني العشق

تسقيني العشق في كأس الزؤوم
تجرعته
كأني
أشربه
من
يوم
الفطام
تسقيني
ويدها
تبين
منها
مخ
العظام
تسقيني
كأس
عشق
ظننته
بأنه
نجاتي
من
ظل
الحطام
تسقيني
وثغرها
يقطر
ويدعوك
إلى
حضن
اللثام
تسقيني
كأسها
وكانت
أمامي
تحاكي
النديم
تسقيني
وأنا
العطشان
ليرويني
حبها
فقد
أصبحت
منه
كأرض
متصدقة
يدعوني
من
يراني
بالسقيم
تسقيني
كأس
العشق
فغاب
عقلي
عن
وعي
العذارى
وتجاذبنني
كالرياح
في
حكاياتهن
ودلالهن
وشيء
من
الحبور
في
سالف
الأيام
تسقيني
كأسا
هشمت روحي
كالزجاج
قد
تساقط
كالبرد
من
بين
الغمام

 

عميرة أيسر\ العاصمة