يواصل شباب بلوزداد تعثراته في البطولة الوطنية بعد أن سجل تعادلا جديدا أمام اتحاد البليدة، ما جعل الأنصار والإدارة يوجهون أصابع الاتهام للمدرب الصربي تودوروف وحملوه مسؤولية النتائج السلبية وابتعاد الفريق عن
الفوز منذ الجولة الثالثة، التي فاز خلالها الشباب على مولودية الجزائر بـهدفين دون رد في مقابلة لعبت يوم 12 سبتمبر المنصرم بملعب 20 أوت، بحيث سجل الهدفين كل من لاكروم وحامية.
وأدى توالي الإخفاقات إلى دخول الشك في نفوس عشاق الفريق، الذين باتوا يتساءلون عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء هذا التراجع المخيف لأداء ونتائج زملاء دراوي، بعد أن سجلوا انطلاقة أقل ما يقال عنها أنها كانت مثالية.
وبخصوص فترة الفراغ هذه، أكدّ مدرب شباب بلوزداد الصربي إيفيكا تودوروف بأنه غير سعيد بهذه النتائج، واعدا بالعودة إلى سكة الانتصارات ابتداء من لقاء الجولة المقبلة أمام نادي بارادو.
ولم يمر الأداء الذي ظهر به شباب بلوزداد أمام اتحاد البليدة دون أن يثير غضب الإدارة، بعدما كان الفريق ظلا لنفسه وفشل في تحقيق الفوز أمام فريق دخل أرضية الميدان، بحيث قرر المسيرون طلب توضيحات من الطاقم الفني حول الأداء بشكل عام وتراجع مردود بعض اللاعبين خاصة في الهجوم.
وأفاد مصدرنا المقرب من إدارة الشباب، بأن مسؤولي الفريق يريدون دفع المدرب الصربي إلى تقديم استقالته من العارضة الفنية للشباب، من خلال مضايقته بطريقة غير مباشرة، بطلب تفسيرات حول النتائج السلبية الأخيرة، على الرغم من أنهم يدركون بأنهم هم من يتحمل جزء كبيرا من المسؤولية، ويأتي تحرك المسيرين حتى لا يضطروا لتسديد أي سنتيم من قيمة العقد الذي يربط تودوروف بالشباب.