تقديراً لعطاءاته ولمسيرته الدبلوماسية المميزة

تقليد بوشامة بالشهادة التقديرية الدولية الرفيعة المستوى للمتميزين والمؤثرين في العالم

تقليد بوشامة بالشهادة التقديرية الدولية الرفيعة المستوى للمتميزين والمؤثرين في العالم

قُلد كمال بوشامة، سفير دولة الجزائر في الجمهورية اللبنانية، بالشهادة التقديرية الدولية الرفيعة المستوى للمتميزين والمؤثرين في العالم، وذلك تقديراً لعطاءاته ولمسيرته الدبلوماسية المميزة، الحافلة بالإنجازات والتألق والنجاح والعطاء.

وكشف بيان لسفارة الجزائر بلبنان، الاثنين، أن هذه المناسبة تأتي بعدما قامت لجنة التحكيم الدولية، لرئاسة مجلس الأمناء في المنظمة الهولندية الدولية ( I.O.P.H.R )، بدراسة ملف الشخصيات المرشحة لهذه الجائزة العالمية والتصويت عليها، إذ تمّت الموافقة بالإجماع باختيار، حضرة سعادة السفير فوق العادة كمال بوشامة، وفوزه بالشهادة التقديرية الدولية، الرفيعة المستوى للمتميزين والمؤثرين في العالم. وأضاف البيان، أن هذا الفوز يأتي تقديراً لعطاءاته ولمسيرته الدبلوماسية المميزة، الحافلة بالإنجازات والتألق والنجاح والعطاء، ولجهوده الإنسانية والوطنية والدولية العظيمة ولمسيرته الرائدة، وثناءاً على مساعيه الإنسانية المتفانية الحافلة بالعطاءات والإنجازات، إضافة لما قدمه من خدمات دولية، على الصعيدين المحلي والدولي، سوءا من موقعه كمسؤول بارز في القيادة السياسية الجزائرية، أو ضمن مهامه الثقافية، التي اضطلع بها في مراحل سابقة ولبصمته الجليلة عبر بذله جهوداً خيرة ومساع نبيلة، يشار إليها في دولة الجزائر والجمهورية اللبنانية والعالم، في حقل المسيرة الدبلوماسية والعطاءات الإنسانية المؤثّرة، وبخاصة في عمله كسفير في عدة دول ومنها لبنان. مشيرا إلى أن مراسيم احتفالية التكريم، جرت على مستوى مقر السفارة الجزائرية بيروت، من قبل المنظمة الهولندية الدولية I.O.P.H.R، أين ألقى خلالها أمينها العام، الدكتور عصام الجبوري، كلمة مشيدا خلالها بالنشاط الدبلوماسي والإنساني المرموق، وبالجهود الطيبة والمساعي النبيلة، والدور الفاعل المميز لسعادته في شتى ميادين العمل الدبلوماسي والإنساني الخلاق، من أجل ما قدمه من خدمات دولية جليلة ، عبر بذله جهوداً خيرة ومساع نبيلة، يشار إليها في دولة الجزائر والجمهورية اللبنانية والعالم. وبدوره، قدم سعادة السفير فوق العادة، جزيل الشكر والامتنان، إلى المنظمة الدولية الهولندية، على هذا التكريم الذي يعتز به ولا يعتبره تكريمًا لشخصه فقط، بل للدبلوماسية الجزائرية جمعاء، التي ما فتئت تؤمن بقيم الحوار والتفاهم والتعاون بين الشعوب. موضحا بأنه يشكّل حافزًا إضافيًا لمواصلة العمل، لتعزيز جسور التواصل الإنساني والدبلوماسي.

نادية حدار