قلبي وروحي كالعواليا
وحبي وشعري ومداد قلمي
تراهم مثل شلال ملونا بألوان زاهيا
وزادهم تأرجحا نسيم الهوى
لكل عليل هو المدوايا
ونار ولهيب قلبي كبركان كامنا
أضفى دفئه عن ماء الشلال المتدليا
فيا عيون أسبيلي الدمع الساخنا
ونفسي كربت القلب الشاكيا
فأمس عن بساط السعادة
كنت النائما
واليوم دمع الغياب يبلل وساديا
أظل أتوق للأيام الخواليا
فكم من يوم أفقت فرحا متباهيا
وكم اليوم من سلام مع الريح
والسحاب أودعته وغاب جوابيا
حليب عبد الباقي -الجلفة-