تناشد العائلات المستفيدة سنة 2016 من سكنات “F1” الموزعة على مستوى حي تاسيفت ببلدية الطاهير من الوضعية الصعبة التي تتواجد عليها عائلاتهم، خاصة وأنها أصبحت لا تلبي حاجة العائلات التي زاد عدد
أفرادها، وهو ما أصبح يشكل لهم حرجا كبيرا، وقد أشار البعض منهم إلى أن أبناءهم الذين أصبحوا في سن المراهقة ما زالوا ينامون برفقتهم في الغرفة الوحيدة التي تمتلكها العائلة أو المبيت في المطبخ، خاصة أن هذه السكنات تتميز بضيق مساحتها، وهناك من العائلات من يعانون من تسرب المياه لهذه السكنات، الأمر الذي أكدوا أنه السبب في إصابتهم ببعض الأمراض.
العائلات تناشد السلطات المحلية المعنية بمشكلتهم دراسة إمكانية مساعدتهم، ومنحهم سكنات لائقة، وتؤكد أنها قدمت طلبات في هذا الشأن من قبل، وعلى صعيد آخر يبدو أن هذه الإشكالية التي تسبب فيها هذا النوع من السكنات تبقى بالنسبة للعائلات التي استفادت من هذا النوع من السكنات تحت وطأة الضغط نظرا لسوء وضعية العائلات التي زاد عددها والتي أصبحت هذه السكنات لا تليق بها ولا تلبي حاجتها، حتى في أبسط ضروريات الحياة وهو النوم.
وقد سجل على مستوى عدة بلديات انتشار هذه السكنات التي أصبحت بالنسبة للمستفيدين عبئا ثقيلا يؤرق يومياتهم نظرا لمعاناتهم المتواصلة في ظل هذه الوضعية.