تسببت الحروب بمنطقة الشرق الأوسط فى انتشار الأمراض وتهديد حياة المدنيين، فبحسب تقرير لوول ستريت جورنال، عاد شلل الأطفال للظهور فى سوريا،
مصيبًا 36 طفلًا منذ 2013، بعد أن كان قد اختفى من البلاد عام 1999، ويعتقد الباحثون أن المقاتلين الباكستانيين التابعين لداعش هم من حملوا الفيروس لسوريا.كما نقلت الصحيفة عن الباحثين أن شلل الأطفال تسلل إلى العراق من الحدود السورية، وكان المرض قد اختفى من المنطقة والعالم إلا من باكستان ونيجيريا وأفغانستان. ، بالرغم من جهود أممية لتطعيم الأطفال من ثمان أمراض معدية، منها شلل الأطفال والحصبة. وبعد هروب حوالى 5 ملايين سورى لأربعة بلدان مجاورة، هى لبنان والأردن والعراق وتركيا كلاجئين، ومعيشتهم فى مخيمات مزدحمة تفتقر إلى البنية التحتية الصحية اللازمة، تنتشر أمراض كالتيفود والكبد الوبائى والكوليرا، وذلك حسبما نقلت الوول ستريت جورنال عن مسئولى هيئات صحية إقليمية ودولية.وانتشر الجرب، على سبيل المثال، عدة مرات في المخيمات بالبلدان الأربعة، أما داء الليشمانيات، وهو مرض جلدى آخر، فقد انتشر أولًا فى شمال سوريا منذ عدة سنوات، وامتد إلى مخيماتهم بالبلدان المجاورة.