نظمت، الأحد، مؤسسة سوناطراك، بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني بمقر مديريتها العامة، يوما دراسيا حول تأمين المنشآت الصناعية الطاقوية في الجزائر، بحضور وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، وممثلي وزارة الدفاع الوطني وكذا ممثلي الشركاء والأطراف المعنية في مجال سلامة منشآت المحروقات.
وحسب بيان لذات المؤسسة، فإن هذا اليوم الدراسي تناول التحديات الراهنة التي تواجهها الشركات النفطية لحماية منشآتها الصناعية الطاقوية في ضل التهديدات الأمنية الجديدة وفي سياق التوترات الجيوسياسية الحالية التي تفرض تكييف وسائل الردع والوقاية والتدخل والتصدي لهذه التهديدات. وفي مداخلة للرئيس المدير العام، السيد توفيق حكار، شدد على أهمية تحديث منظومة الحماية والتأمين لمنشآتنا الطاقوية التي تعد من الاهتمامات الرئيسية للمجمع ومسؤولية جد حساسة، معتبرا أن الموضوع يؤثر مباشرة على أمن واستقرار النشاط الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، وكذا على تنفيذ الالتزامات التعاقدية الدولية. وأضاف، أنه قد تبنت سوناطراك استراتيجية حماية اعتمدتها السلطات العليا في البلاد لحماية المنشآت الحيوية للطاقة، سواء من الناحية العملياتية، ومن حيث تحديث وعصرنة الأنظمة التكنولوجية لمنظومات المراقبة عن بعد، مشيرا أن الرهانات المستقبلية الجديدة تفرض بناء استراتيجيات وآليات عمل تتواءم مع تطور التهديدات الأمنية لحماية فعالة لأدوات الإنتاج وتقييما جديدا لإجراءات الحماية المعتمدة.
سامي سعد