دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إلى أسبوع تضامني عالمي دعمًا للفلسطينيين ورفضًا لحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وقالت حماس في بيان لها: “في ظلّ استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزّة، وتصاعد المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء، بدعمٍ أمريكيّ كامل وصمتٍ دوليّ مريب، نطلق نداءً عاجلاً لأمتنا العربية والإسلامية، ولكلّ أحرار العالم، للمشاركة الفاعلة في أسبوع عالمي تحت عنوان: “غزّة تستصرخكم””.
ودعت الحركة إلى جعل أيّام الجمعة والسبت والأحد (18-19-20افريل)، أيّام غضب عالمي في وجه الاحتلال، ورفضًا للدعم الأمريكي وتواطؤ المجتمع الدولي.
وحثت على حشد الطاقات والوسائل كافة خلال الأسبوع القادم، دعماً لصمود غزّة، وتنديداً بالعدوان، ومطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية، عبر تصعيد كلّ أشكال الحراك التضامني من مسيرات واعتصامات ووقفات غاضبة في العواصم والمدن وساحات العالم.
وثمنت الحركة الدعوات الشعبية والنقابية العالمية، مؤكدة أنها تشجع على الاستجابة لها بجعل الثلاثاء (22 أفريل) يوماً عالمياً للإضراب الطلابي والنقابي، في مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والنقابية حول العالم، إسنادًا لغزّة ودعمًا لصمود شعبها المحاصر.
وأضافت أن صرخات الأطفال، وأنين الجرحى والمرضى، وآهات الجوعى والمشردين، تستصرخ الضمائر الحيّة وتحمّل الجميع مسؤولية إنسانية وتاريخية للمشاركة في هذا الأسبوع العالمي، وكسر الصمت المعيب، حتى يتوقّف العدوان ويرتفع الحصار.
كشريك أصيل في بناء إفريقيا موحدة
وزير الخارجية الصحراوي بترأس الوفد المشارك في الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
تشارك الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بوفد وزاري يقوده وزير الشؤون الخارجية، السيد محمد يسلم بيسط، في أشغال الدورة الـ24 الاستثنائية للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، التي انطلقت الثلاثاء 15 أفريل 2025، بمقر الاتحاد في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية.
ويضم الوفد الصحراوي كلاً من سفير الجمهورية الصحراوية لدى اثيوبيا الممثل الدائم لدى الاتحاد الإفريقي، لمن اباعلي، ونائب الممثل الدائم، السفير ماءالعينين لكحل.
وتنعقد الدورة الاستثنائية في قاعة مانديلا بمقر الاتحاد، بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء ال55، لمناقشة ملفات محورية تتعلق بتفعيل هياكل الاتحاد الإفريقي، من خلال استكمال انتخاب المناصب القيادية في عدد من الأجهزة وعلى رأسها مجلس السلم والأمن.
وقد خصص الاجتماع في مرحلته الأولى لاستكمال انتخاب ممثل إقليم شمال إفريقيا في مجلس السلم والأمن الإفريقي، وهو المقعد الذي شهد تنافساً بين البلدين الشقيقين الجزائر وليبيا، وأسفر عن فوز الجزائر بـ34 صوتاً مقابل 15 لليبيا، في خطوة تعزز من الدور الجزائري الريادي في قضايا الأمن والاستقرار في القارة.