أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي، السبت، خلال إنطلاق فعاليات افتتاح البرامج التكوينية الخاصة بمشروع التشجير، وإعادة تشجير السد الأخضر، بولاية الجلفة، الذي تؤطره الكشافة الاسلامية الجزائرية، بالشراكة مع وزارة الداخلية والجماعات المحلية، على أهمية مشروع إعادة تشجير السد الأخضر، باعتباره مسؤولية وطنية وجماعية، تهدف إلى حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية، كما دعا للتحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة، بما يحاك لوطننا من مؤمرات ومكائد من خصومه. وقد شدد عبد الرحمن حمزاوي، في تدخله بضرورة التحلي بأعلى درجات الوعي واليقظة، بما يحاك لوطننا من مؤمرات ومكائد من خصومه، مع تعزيز التماسك والتلاحم المجتمعي، في مجابهة هذه الفتن المغرضة. كما ذكر القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، بالمناسبة، بأهمية مشروع إعادة تشجير السد الأخضر، باعتباره مسؤولية وطنية وجماعية، تهدف إلى حماية البيئة ومواجهة التحديات المناخية، وكذا بدور الشباب والكشافة، كقوة فاعلة في هذا المسعى الوطني النبيل. وقد جرى اللقاء بحضور الأمين العام للولاية، السلطات المحلية والأمنية، ممثلي المجتمع المدني، وكذا أعضاء المحافظة الولائية وقادة الأفواج الكشفية، وبالمقابل فقد تخلل الحفل تقديم عرض مفصل، حول أهداف المشروع وخطة العمل المسطرة، مع تنصيب اللجنة الولائية التي ستشرف على متابعته، حيث ستتولى مهمة التنسيق والإشراف على تنفيذ الأنشطة الميدانية، للتشجير وإعادة تأهيل المساحات الخضراء، ضمن السد الأخضر.
نادية حدار