عندما ألتقيكِ تتهاوى كل الحروف
تتحول لغتي إلى ما يشبه الماء
تنساب جداولا من مقلتيكِ…
تتسّاقط زخات فوق يديكِ
وتُغرِق القلب في عطور…
عندما أتهاوى أمامك
كمياه الأنهار …
أسقط متجاوزا كل ذاك العلو
مبتهجا للقدر…
أن جمعك فيّ…
وشغلك بي…
وإن صرنا توأمين…
ومزيجين …
وموعدين ….
صوت واحد لا يتوقف
يعانق صمتك…
عيناك العميقتان المبحرتان في جداول مني….
وجنتاك الرمانيتان المتفتقتان بالأرجوان
شفتاك التائهتان دلالا.
عمقك يا امرأة من زمن الرذاذ
وزمن البرد…
وزمن الطوفان..
عمقك أشهى من النسرين الشامي
ومن ياسمين بحدائق عمّان…
عبد المالك بدرة- سطيف –