لم تضمن لحد الساعة إدارة مولودية وهران أي لاعب جديد رغم مرور أزيد من أسبوع على فتح سوق التحويلات الشتوية، بل خسرت ثلاثة لاعبين دفعة واحدة بعد أن أدرجتهم ضمن قائمة المسرحين، ويتعلق الأمر
بلعمالي وحساني وسويبع.
وتفكر إدارة بابا في اللاعبين الذين اشتكوا فرقهم على مستوى لجنة فض النزاعات على أمل استفادتها من التسريح الآلي والمجاني لهم بداية من الأسبوع الجاري، حتى لا يكلف الفريق الكثير من الناحية المالية في ظل الأزمة التي يعاني منها.
ومن ضمن الأسماء التي تترقب إدارة مولودية وهران استفادتها من التسريح الآلي، نجد مهاجم اتحاد الحراش بانوح الذي كان قريبا جدا من الالتحاق من العميد لكن الأخير تعاقد مع سويبع.
ومن المستبعد أن ينتدب في هذه المرحلة المدرب كازوني قلب هجوم ثان، وفي حال ما إذا تحصل بانوح على وثائق تسريحه فإنه سيختار دون شك الانضمام للحمري التي يقال إنها تقدمت له بعرض يسيل اللعاب، أما اللاعب الثاني الذي يبقى على رادار الإدارة فهو المهاجم بلال ميباركي، الذي التقى بابا في مناسبتين واتفق معه حول تفاصيل وبنود العقد الذي سيربطه بفريق الباهية، بحيث لم يتبق سوى حصول هذا العنصر على وثائق تسريحه من لجنة النزاعات حتى يرسم ابن تيسمسيلت التحاقه بالقلعة الحمراء.
وفي سياق الحديث دوما عن الأسماء التي اشتكت بفرقها وتنتظر المولودية استفادتها من تسريحها الآلي، نجد ثنائي سريع غليزان تبي وقبلي، هذا الأخير أعطى وعدا للمدرب بوعكاز بأن يكون حمراويا فور حصوله على أوراق تسريحه، بينما هناك فرق كثيرة تستهدف التعاقد مع زميله تبي، على غرار مولودية الجزائر ونصر حسين داي، التي أوفدت مسيرا إلى غليزان بغية التفاوض مع رئيس الرابيد حمري محمد حول وثيقة تسريحه بعدما راجت أخبار تقول بأن هذا العنصر لن يسرح آليا من لجنة النزاعات.
من جهة أخرى، تحدثت بعض المصادر عن وجود مفاوضات بين محمد أمين عودية المتواجد بدون فريق مع الرئيس بابا، كما لم تستبعد مصادرنا تعاقد المولودية مع سوقار وعواج في حال ترسم تسريحهما من العميد.
وبين هذا وذاك، فإن أنظار مسيري الحمري مشدودة فقط نحو لجنة فض النزاعات وتترقب على أحر من جمر حصول الأسماء التي تستهدفها على التسريح الآلي.