ذهل القمر من القمر
يوم أشرقتي سيدتي بين الشوارع
واكتمل البدر
نزلت النجوم
بالأرض تطوف
الظلام تلاشى كالضباب
بين الصبح انفطر
كل حبيب نادى حبيبه
ضحك الليل
وبدأ السمر
وأنت حبيبتي
غارت منك فوانيس المدينة
واتخذ كل فانوس لنفسه
مستقر….
أما أنا وددت أن أكون حبيبك المثالي
رجل رومانسي
يعشقك مثل الورود والشكلاطة
ولا يهاب الخطر…
لأنك امرأة الهمتني
نسج القوافي
بعدما الشعر راح
واندثر……
رحت أعشقك بجنون
أغرق في عينيك
أتخذ منهما لي
مقر….
أعشقك كفنان يهوى الألوان
الريشة بيده ترسم
تلون أزهار بين أفنان
الشجر….
أعشقك كما يعشق الجنين بطن أمه
وعندما يضحك للدنيا
يكتشف أن الواقع
مر…..
هكذا هي نهاية عشقك
هكذا تعلقت بوهم البدر
في ليلة غاب عني وتركني تحت
المطر…
بن عطية حكيم -العاصمة –