رفض الثنائي مارك غيهي قائد كريستال بالاس وسام مرسي قائد إبسويتش تاون تغيير موقفهما في موضوع دعم “المثليين” خلال مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، بعد أن طلب منهما ارتداء شارة القيادة التي تخص “المثليين”، في المباريات بين 29 ديسمبر و5 جانفي المقبل.
سام مرسي فضّل أن يلبس الشارة الخاصة بالدوري الإنجليزي في مباراة الفريق، السبت الماضي، أمام نوتنغهام فورست لأن ما طلب منه يتعارض مع معتقداته الدينية الإسلامية، في حين أن اللاعب مارك فقد كتب على الشارة الملونة عبارة “أحب يسوع” خلال مواجهة نيوكاسل.
هذا التصرف، دفع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى توجيه تحذير رسمي إلى اللاعب مارك، حيث تنص قواعد البريمييرليغ على عدم وضع أي شعارات أو بيانات أو صور سياسية أو دينية أو شخصية على أدوات اللاعبين، بما في ذلك أشرطة القيادة.