أشرف عبد اللطيف دلمي، الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، الثلاثاء رفقة ووزير التجارة الداخلية وتنظيم السوق الوطنية، الطيب زيتوني، ووزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة على لقاء مشترك خصص لمناقشة التدابير والإجراءات المتخذة للتحضير لشهر رمضان 2025.
في كلمته، بالمناسبة أشار الأمين العام للاتحاد إلى التحديات التي تواجه الفلاحين، من صعوبات تسويق المنتجات الزراعية إلى الوفاء بالمستحقات المتعلقة بالقروض والمدخلات الزراعية. وفي هذا السياق، أكد أن الجهود تتوجه نحو إيجاد حلول نهائية تُجنب الفلاحين خسارة جهودهم، مع التركيز على تنسيق الجهود بين مختلف الهيئات الفلاحية، من اتحادات بلدية وغرف وطنية وفيدراليات. كما أضاف دلمي، أن القرارات التاريخية التي أُعلنت تحت إشراف رئيس الجمهورية، مثل تطهير العقار الفلاحي وتطوير تربية الماشية، تأتي لتعزيز الإنتاج الوطني وضمان استغلال أمثل للموارد. وأكد أن البنية التحتية لمنظومة التبريد أصبحت جاهزة، ما يُشكل دفعة قوية نحو تحسين سلاسل التوريد.
شهر رمضان والاستعدادات الاستثنائية
ومع اقتراب شهر رمضان، أكد دلمي أن الحكومة والاتحاد الوطني للفلاحين شددو على أهمية التحضير المسبق لتلبية الطلب المتزايد على المنتجات واسعة الاستهلاك. و
مؤكدا على الاعتماد الكامل على الإنتاج الوطني لضمان وفرة المنتجات الزراعية بجودة عالية وأسعار معقولة.
“”التوجه نحو المستقبل””
كما أشار دلمي على أن نجاح هذه الجهود يتطلب توحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، بما يخدم المنتج والمستهلك على حد سواء. كما دعا الأمين العام للاتحاد إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والفلاحين لضمان استدامة الأمن الغذائي، ليس فقط خلال شهر رمضان، بل على مدار العام.
مشيرا أن هذه التحركات تدل على وجود إرادة سياسية قوية لدعم القطاع الفلاحي وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الاقتصادية
مشددًا على استمرار هذه الجهود، ليبقى الأمل معقودًا على تحقيق نقلة نوعية تجعل الجزائر نموذجًا يُحتذى به في تحقيق الأمن الغذائي.
تغطية:إيمان عبروس