أكد محمد طاهر ديلمي، المنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على ضرورة تجند الجميع لنكون ندا للند، للرد على الهجمات الممنهجة للمستعمر الفرنسي، ضد بلادنا التي ازدادت حدتها مؤخرا، مشيرا بأن هذه الهجمة ضد بلادنا، تعد من التوجه العام الفرنسي، باستثناء بعض الطبقات المثقفة، والتي يتحتم التصدي لها بكل الوسائل المتاحة.
وأوضح المنسق العام للهيئة الجزائرية الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الأربعاء، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، على هامش تنظيم ندوة حول الذكرى الـ67 لأحداث ساقية سيدي يوسف، التي راح ضحيتها العديد من الجزائريين والتونسيين، على ضرورة تجنّد الجميع لنكون ندا للند، للرد على الهجمات الممنهجة للمستعمر الفرنسي، ضد بلادنا التي ازدادت حدتها مؤخرا، وهي نابعة عن عدم إقرار وهضم فرنسا، التطور الذي حققته بلادنا على جميع الأصعدة والمجالات، وكذا فقدانها للعديد من مستعمراتها، التي كانت تعتبرها مصدرا مهما لاقتصادها. وأضاف ديلمي، أن هذه الهجمة التي تتبعها الحكومة الفرنسية، واليمين المتطرف، تأتي من عدم إقرارها بتمتع بلادنا بسيادتها الكاملة، لكونهم متأثرين بتاريخ المدرسة الفرنسية الاستعمارية، ما يحتم تجنّد كل فواعل المجتمع الجزائري، من أجل الوقوف أمام كل ما يحاك ضد بلادنا، مع الغرس في الجيل الحالي حب الوطن وتاريخه، المليء بالإنجازات العظيمة.
نادية حدار
