الرئيس تبون يؤكد في تصريح مشترك مع نظيره من جنوب إفريقيا

تطابق تام لوجهات النظر بين الجزائر وجنوب إفريقيا تجاه القضايا الدولية والإقليمية وتفضيل الحلول السياسية للأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية

تطابق تام لوجهات النظر بين الجزائر وجنوب إفريقيا تجاه القضايا الدولية والإقليمية وتفضيل الحلول السياسية للأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية

أكد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الجمعة، بالجزائر العاصمة، تطابق وجهات النظر بين الجزائر وجمهورية جنوب إفريقيا الشقيقية تجاه القضايا الدولية والاقليمية مع التوافق بين البلدين على تفضيل الحلول السياسية التفاوضية لحل الأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وقال رئيس الجمهورية في تصريح صحفي مشترك مع رئيس جمهورية جنوب إفريقيا عقب المحادثات التي جمعتهما بمقر رئاسة الجمهورية، أنه تحدث معمقا مع نظيره من جنوب إفريقيا حول الوضع الإقليمي والدولي الراهن، خاصة العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان وأغتنم هذه الفرصة لأحيي مرة أخرى الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية ونساندها مساندة كاملة”، وأضاف الرئيس تبون في هذا الإطار قائلا: “في حديثنا عن الأوضاع في المنطقة، تناولنا مسألة الصحراء الغربية التي أكدنا بشأنها على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتمكينه من حقوقه المشروعة وفق ما تنص عليه الشرعية الدولية”. كما كشف رئيس الجمهورية، أنه وبذات المناسبة تبادل مع أخيه رئيس جمهورية جنوب إفريقيا الشقيقة وجهات النظر حول الأوضاع في منطقة الساحل وليبيا والسودان ومنطقتين إفريقيا الوسطى والجنوبية ومواضيع أخرى متعلقة بعمل الاتحاد الإفريقي وخلصنا -كما قال- إلى تطابق وجهات النظر بين بلدينا وإلى توافقنا على تفضيل الحلول السياسية التفاوضية لحل الأزمات بعيدا عن التدخلات الخارجية. كما أكد رئيس الجمهورية، أنه تم الاتفاق أيضا على تعزيز الجهود بالامم المتحدة والاتحاد الإفريقي لتعزيز دور قارتنا (إفريقيا) والعمل من أجل تحقيق المطلب الإفريقي لإصلاح منظومة مجلس الأمن من خلال تصحيح الظلم التاريخي تجاه إفريقيا وفقا لتوافق وإعلان سرت
من جهة أخرى كشف الرئيس تبون، أن زيارة الدولة التي يقوم بها نظيره من جمهورية جنوب إفريقيا إلى بلادنا تعبر عن خصوصية العلاقات التاريخية بين البلدين والقائمة على التعاون الوثيق والتضامن الدائم كما تعبر هذه الزيارة عن الطابع الاستراتيجي لعلاقاتنا. وسمحت هذه الزيارة -يضيف السيد رئيس الجمهورية- كذلك بتقييم شامل لما وصل إليه البلدين في التباحث حول السبل الناجعة لترقيتها لتكون في مستوى الإرادة السياسة المشتركة، كما ترأسنا معا الدورة الـ7 للجنة العليا الثنائية للتعاون الجزائري الجنوب الإفريقي بالموازاة مع انعقاد منتدى رجال أعمال البلدين فضاء للتواصل بين المتعاملين الاقتصادين. وفي الأخير، جدد السيد رئيس الجمهورية الترحيب بأخيه فخامة رئيس جنوب إفريقيا والوفد المرافق متمنيا له إقامة طيبة في رحاب بلاده الجزائر مثلما كان فيه يوما الأخ الزعيم نيلسون مانديلا.
محمد.د