رئيس بلدية تامست بأدرار.. السيد بن عبد الكريم عبد القادر يصرح لـ”الموعد اليومي”: نحو إطلاق مشروع إنجاز 120 سكنا ريفيا وأحصينا 700 طلب

📌 المقاول بصدد مباشرة أشغال إنجاز 25 سكنا اجتماعيا

📌 أسدينا تعليمات للإسراع في إنجاز ومراعاة الجودة تحسبا للدخول المدرسي

📌 ندعو لتوفير محطة جلب للمياه صالحة للشرب

📌 تدعيم العيادة بجناح خاص بالأمومة والطفولة ضرورة ملحة


قال السيد بن عبد الكريم عبد القادر، رئيس بلدية تامست، الواقعة بإقليم ولاية أدرار دائرة فنوغيل، أنه يرتقب الشروع في إنجاز 120 سكنا ريفيا، علاوة على 25 سكنا اجتماعيا، في غضون الأيام المقبلة، وذلك قصد تخفيف الضغط على السكن.

وأوضح المسؤول، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، أنه قد تم إسداء تعليمات تقضي بضرورة الإسراع في إنجاز مشاريع قطاع التربية مع مراعاة معايير الجودة، وذلك تحضيرا للدخول المدرسي المقبل، داعيا إلى ضرورة توفير محطة جلب للمياه صالحة للشرب، على مستوى سطح عزي إلى بلدية تامست، سيما وأن دراسة المشروع قد انتهت سنة 2021، مناشدا في ذات الوقت، الجهات الوصية، إلى تدعيم العيادة بجناح خاص بالأمومة و الطفولة، وذلك للمساهمة بشكل كبير في تخفيف معاناة التنقل للبلديات المجاورة، بالإضافة إلى تدعيم الكوادر الطبية.

 

كيف هو حال واقع السكن ببلديتكم؟

بسم الله الرحمن الرحيم، فيما يخص بلديتنا كما تعلمون هي تقريبا تحتوي على 12 قصرا كل هذه القصور مترامية الأطراف، وتختلف من حيث عدد السكان، كما أن احتياجات السكن هي كبيرة، بالنسبة المواطنين وبالنسبة للشباب وكذا الفئات الهشة، وبالنسبة لقاطني السكنات الطوبية، فإننا وبعد استلامنا المهام على رأس البلدية، برمجنا زيارات ميدانية لقصور البلدية، وتم الاطلاع عن كثب على قاطني السكنات الطوبية والهشة، وتم إحصاء قاطنيها، بحضور لجنة الشؤون الاجتماعية التي كانت مكلفة بهذه العملية، وقد تم خلالها إحصاء 50 سكنا طوبيا، كما تم الوقوف على احتياجات الشباب من السكن سواء تعلق الأمر بالسكن الاجتماعي أو السكن الريفي.

 

ماذا عن التجزئات الاجتماعية؟

فيما يخص  التجزئات الاجتماعية، كانت فيها اقتراحات من طرف اللجنة، ونحن نسعى لترجمتها إلى مشاريع تجسد على أرض الواقع، وقد قمنا اليوم بتفعيل العملية، وتمت مباشرة الإجراءات الخاصة بإنجاز التجزئات الاجتماعية على مستوى 12 قصرا، وبعض التجزئات في التسجيل وبعضها في الدراسة، وأخرى في إعداد الملف، كما تم إرسال ملفات لمديرية التعمير، ويتعلق الأمر بإنجاز 3 تجزئات اجتماعية في كل من قصر لحمر قصر تيطاف وقصر غرميانوا، حيث سيتم إعداد قرار إنشاء هذه التجزئات، أما باقي التجزئات فهي لا تزال طور الدراسة وإعداد الملفات.

 

كيف تجري التحضيرات تحسبا للدخول المدرسي؟

فكما تعلمون هناك بعض الهياكل الجديدة التي سيتم استلامها في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة 2022، من بينها 11 قسما تربويا، بالإضافة إلى إحاطتين، وإدارة و4 كتل صحية، علاوة على القيام بأشغال الصيانة، خاصة في المدارس الابتدائية. وبالنسبة لهذه العملية، فقد تم تسجيلها في إطار المخطط البلدي للتنمية لسنة 2022، وقد تم فور إتمام الإجراءات الإدارية، إعطاء الأوامر بالنسبة للمقاولات، وذلك قصد الشروع في إنجاز الأشغال الموكلة لهم، كما قمنا بمنح تعليمات تتعلق بضرورة الإسراع في الإنجاز مع مراعاة معايير الجودة، وتم مرافقتهم من طرف المصالح التقنية للبلدية، ونحن والحمد لله نلاحظ تقدما كبيرا وسيتم بحول الله استلامها خلال الدخول المدرسي الحالي، وفيما يخص التجهيزات العمومية فقد كنا انطلقنا في عملية تشمل تجديد حوالي 70 بالمائة من الطاولات المدرسية، والعملية تجري إلى غاية تحقيق الأهداف المسطرة، كما قمنا بتنظيم معرض لبيع الكتب والأدوات المدرسية، وهذا في إطار تقريب الخدمات من المواطن، كما أن هناك لقاءات مع جمعية أولياء التلاميذ، وذلك قصد القيام بحملة نظافة تشمل جميع المدارس قبل الدخول المدرسي، كما سنلتقي مع مدراء الابتدائيات وذلك قصد دراسة كل النقاط العالقة ومنح توجيهات مع توفير كل المستلزمات النظافة وتجهيز المطاعم حتى تستغل من أول يوم بحول الله.

 

هل باشرتم تدعيم وتجديد قنوات الصرف الصحي؟

كما تعلمون، فإن بلديتنا استفادت في إطار مشاريع الصرف الصحي، من مشروعين وذلك على مستوى قصرين الأكثر كثافة سكانية، بتكلفة إنجاز أكثر من 50 مليار سنتيم، ووتيرة الأشغال بالمشروعين جد متقدمة، ويندرج هذين المشروعين، في إطار تخفيف معاناة المواطنين، كذلك هناك مشاريع أخرى شملت توسعة شبكة الصرف ببعض القصور، كما أن هناك بعض الاقتراحات التي تم طرحها لتوسعة شبكات الصرف بالنسبة لبعض القصور، وقد استفادت بلديتنا مؤخرا في إطار البرنامج البلدي للتنمية، من مشروع تنقية بالوعات الصرف الصحي تفاديا للانسداد، وذلك على مستوى ثلاث قصور، كما تم مؤخرا تصليح شاحنة تفريغ المطمورات والتي كانت معطلة لسنين.

 

كيف تتم عملية رفع النفايات ببلديتكم؟

لقد قمنا مع بداية العهدة، بزيارة للمفرغات العشوائية، رفقة مكتب الصحة، وقمنا باقتراح المفرغات التي ستكون في إطار رسمي، كما اقترحنا لهم مقررات تخصيص،  وقد تحصلنا الآن على مقرري تخصيص للمفرغات العمومية، وذلك على متسوى قصر الجديد، وكذلك الجهة السفلية لقصر تماسخت واغيل، وبالنسبة للعملية الأخرى فهي تتمثل في إعداد مخطط تسيير النفايات المنزلية، وذلك بعد أن قدمنا طلبا للوكالة الوطنية للنفايات، وقد تم الشروع في إعداد المخطط، وسيتم الانطلاق في إعداده  بحول الله، كما أود أن أشير إلى العمل اليومي لمصالح البلدية من خلال رفع القمامة على مستوى جميع القصور ومعالجتها، بالإضافة إلى محاربة الحشرات والأمراض المتنقلة عنها، وذلك على متسوى المصبات، أين يتم رش المبيدات والأدوية، كما أننا نعاني من نقص في شاحنات نقل القمامة، والبلدية لا تمتلك شاحنة نقل القمامة، وفي هذا الإطار طالبنا بتدعيم الحظيرة في هذا الإطار ونتمنى الاستجابة لهذا المطلب بحول الله.

 

ما هو واقع الجباية المحلية؟

لا يخفى عليكم، أن بلديتنا تعتمد على تمويل المشاريع من طرف ميزانية الدولة، كون أن مداخيل البلدية جد محدودة وتكاد تكون منعدمة، نظرا للموقع الجغرافي الذي تقع فيه بلديتنا، ونحن نسعى من خلال بعض الأفكار والمقترحات تعزيز مداخيل الجباية المحلية، وذلك من خلال برمجة سوق جواري هو الآن طور الإنجاز، كذلك تمت برمجة مجموعة من المحلات ويتعلق الأمر بـ12 محل تجاري، بالإضافة إلى تفعيل الخدمات المتعلقة بحظيرة البلدية، سواء تعلق الأمر بييع المياه ونقلها وكذا بعض المشاريع التي من شأنها أن تدر أموال لصالح خزينة البلدية.

 

كلمة أخيرة؟

نشكر سكان بلديتنا على الثقة التي وضعوها في شخصنا، نتمنى أن تكون هذه الثقة مستمرة، كما نتمنى أن نكون عند حسن ظنهم، ونحن نسعى لإشراك المجتمع المدني، وإطارات البلدية والخبراء في كل خطرة نخطوها، وذلك في إطار العمل الجماعي وإشراك كل الفاعلين، كما ندعو المواطن لتقديم يد العون والمساهمة في حملات النظافة حفاظا على سلامة وصحة المواطن. ونتوجه بشكر خاص للسيد والي الولاية، العربي بهلول، على الاهتمام الخاص لبلدية تامست والسيد رئيس الدائرة.

 

 

السكان يترقبون الاستفادة من السكن الريفي، ما جوابكم؟

بالنسبة للسكن الريفي، كنا قد قدمنا من خلال المعاينة التي قامت بها لجنة الشؤون الاجتماعية، طلبا للسيد الوالي، وقد منحنا الوالي وهو مشكور على ذلك أكبر حصة من السكن الريفي على مستوى الولاية، وهي حصة 70 سكنا ريفيا خلال سنة 2022، كذلك وجدنا حصة في 2019 كانت مجمدة تقدر بـ50 سكنا ريفيا، وذلك بسبب عدم تحضير القوائم، وبذلك تكون بلديتنا قد استفادت من مجموع قدره 120 سكنا ريفيا، والآن يجري تحضير قرارات الاستفادة، أين قام البعض بمباشرة الأشغال، وبعضهم تحصل على مقررات الاستفادة، ونتوقع أن تنطلق أشغال هذه الحصة خلال نهاية الشهر كأقصى تقدير، كما أن عدد الملفات المودعة يقدر بحوالي 700 ملف.

 

الشباب يطالب بحقه في السكن الاجتماعي، ما تعليقكم؟

فيما يخص السكن الاجتماعي، استفادت بلديتنا مؤخرا من حصتين، الحصة الأولى تقدر بـ10 سكنات اجتماعية، وحصة ثانية تضم 25 سكنا اجتماعيا، حيث أن الحصة الثانية سينطلق في إنجازها المقاول في غضون الأساببع المقبلة بحول الله.

 

السكان يشتكون من بعض النقائص المسجلة في قطاع الصحة، ما قولكم؟

بالنسبة لقطاع الصحة عموما، هناك بعض منشآت جديدة ويتعلق الأمر بقاعة العلاج على متسوى بويحيا السفلى، وأخرى تنجز بقصر أغيل، ونتوقع أن يتم استلامهم في هذه الأيام، كما أن هناك عيادة متعددة الخدمات على مستوى بلدية تامست، كما أن المواطنين قد طالبوا بفتح مداومة ليلية، وقد تم الاستجابة لذلك من طرف مديرية الصحة، وهي الآن تعمل بشكل مستمر، وكان للبلدية الدور الكبير في ذلك، بعد أن ساهمت بالعمال المهنيين، وهناك بعض النقائص التي نسعى لتداركها سواء على مستوى قاعة العلاج، من خلال تدعيمها بالتجهيزات اللازمة سواء تعلق الأمر بالمكيفات وكذا الطاقم البشري، كما نتمنى تدعيم العيادة بجناح خاص بالأمومة والطفولة، وذلك للمساهمة بشكل كبير في تخفيف معاناة التنقل للبلديات المجاورة، بالإضافة إلى تدعيمها بالطاقم الطبي، والتي تشمل مختلف التخصصات، ولما لا تدعيمها بسكنات وظيفية.

 

السكان يعانون من مشكل المياه، ما ردكم؟

حقيقة يعاني السكان من مشكل المياه الشروب، تخص النوعية والكمية، وبالنسبة للاقتراحات التي تم رفعها للجهات الوصية، فإنها تتمثل أساسا في توفير محطة جلب للمياه صالحة للشرب، على مستوى سطح عزي إلى بلدية تامست، وهذا المشروع قد انتهت دراسته سنة 2021، على مستوى مديرية الموارد المائية، كما أننا جد متفائلين للحصول على هذا المشروع والذي تم التطرق له في لجنة التحكيم على مستوى مديرية الموارد المائية، بعد أن خصص له غلاف مالي قدره 250 مليار سنتيم، أين سيوفر المشروع طاقة إنتاجية تكفي لتغطية كل حاجيات سكان القصور بالمياه الشروب، سيما وأن هناك نقص في بعض القصور بثلاث خزانات ونتمنى بحول الله تدعيم هذه القصور بالمشاريع اللازمة لتحسين عملية تزويد بالمياه الصالحة للشرب، كما تم تسجيل مشاريع توسيع وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب، وقد تم استلام المشروع، كما أن هناك بعض النقاط السوداء سيتم معالجتها في البرنامج القادم بحول الله.

الرابط