📌 شرعنا في إنجاز متوسطة لتخفيف الضغط
📌 نحو إنجاز مشروع يخص تحسين تزويد السكان بالمياه
📌 نطالب بتدعيم القطاع الصحي بالإمكانيات اللازمة
أكد رضا بوطمينة، رئيس المجلس الشعبي البلدي لحامة بوزيان، الواقعة بإقليم ولاية قسنطينة، أن السلطات الوصية قد خصصت حصة سكنية قدرت بـ 400 سكن عمومي إجتماعي، مشيرا إلى أن مصالح الدائرة بصدد دراسة الملفات تحسبا لتوزيعها على مستحقيها.
وقال رئيس البلدية، في حوار أجراه مع جريدة “الموعد اليومي”، إنه قد تم الشروع في إنجاز متوسطة، في إطار تخفيف الضغط الحاصل داخل المؤسسات التربوية، متوقعا استلام المرفق خلال الأشهر المقبلة، مشيرا في الوقت ذاته، إلى أنه يرتقب أن يتم انجاز مشروع قطاعي يندرج في إطار تحسين عملية تزويد السكان بالمياه الشروب، وذلك نظرا لمشكل المياه الذي بات يؤرق المواطنين خاصة في فصل الصيف.
فيما طالب المسؤول الوصاية بتدعيم القطاع الصحي بالإمكانيات اللازمة، خاصة فيما تعلق بالكوادر الطبية والعتاد الطبي حتى تستجيب المرافق الصحية لتطلعات المواطن.
بداية وفيما يتعلق بملف السكن الذي يعتبر من الملفات الحساسة، التي يوليها المواطن أهمية بالغة، كيف هو واقعه على مستوى بلديتكم؟
أولا، أشكر جريدتكم المحترمة، على إتاحة منبرها بغية التطرق لمختلف القضايا التي تهم المواطنين على مستوى بلدية حامة بوزيان، ومحاولة إيصال مختلف الانشغالات التي يرفعونها، وردا على سؤالك فيما يخص ملف السكن الاجتماعي، بلدية حامة بوزيان تعد من ضمن البلديات التي تعاني من مشكل السكن منذ سنوات، نظرا للتفاوت المسجل بين الحصص السكنية الممنوحة وكذا عدد الطلبات المودعة، وقد حصلنا مؤخرا على حصة من 400 سكن يقابلها 12000 ملف طلب سكن، هذا ما يجبرنا في كل مرة على محاولة ايجاد حلول لهذه المسألة عبر العمل بنظام الأولويات، ومنح السكن للمواطنين الأكثر تضررا وذلك لضغط الكوطة الحاصل، ومن هذا المنبر أوجه نداء إلى السلطات الوصية بضرورة إيجاد حلول لسكان المنطقة فيما يخص مشكل السكن.
ماذا عن صيغة الترقوي المدعم؟
أما فيما يخص صيغة الترقوي المدعم “آلبييا”، فنحن كنا قد طالبنا بضرورة منحنا حصة سكنية لتمكين السكان من حقهم في السكن، ومن هذا المنبر نوجه نداء للسلطات يتمثل في منحنا حصة سكن ترقوي مدعم، وذلك بغية امتصاص الضغط الذي يشهده هذا الملف، ما يجعلنا أمام حتمية إيجاد حلول عاجلة.
فيما يخص قطاع التربية، هل من منشآت جديدة تم استلامها أو تنتظرونها خلال هذه السنة؟
أؤكد لكم من هذا المنبر أننا قد تشرفنا مؤخرا بزيارة الوالي إلى بلديتنا، وبالخصوص في منطقة ذكيرة، أين تمكنا من وضع حجر الأساس من أجل بناء متوسطة، حيث أن وتيرة الأشغال جد متقدمة ونترقب أن يتم استلام المؤسسة في القريب العاجل إن شاء الله.
كيف هي ظروف التداوي على مستوى البلدية؟
قطاع الصحة على العموم في بلدية حامة بوزيان، لا يعاني من نقائص كبيرة، حيث أن قاعات العلاج الموزعة عبر أحياء بلدية حامة بوزيان، نستطيع أن نقول إنها تلبي احتياجات سكان البلدية، ونحن نطالب الوصاية بتدعيمها بالإمكانيات اللازمة، خاصة فيما يتعلق بالكوادر الطبية وبعض العتاد الطبي الذي يستجيب لتطلعات المواطن.
ما هو واقع البيئة على مستوى بلديتكم؟
أود أن أحيطكم علما، أنه ومنذ تنصيب والي ولاية قسنطينة الجديد أصبحت النظافة من ضمن أولويات جميع بلديات الولاية، خاصة وأن السيد الوالي عبد الخالق صيودة والذي هو مشكور، قد أعطى الاهتمام والاعتناء الخاص وبدرجة كبيرة للنظافة العمومية، مسخرا بذلك كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية، ونحن اليوم بدورنا كمجلس محلي، نسهر على نظافة البلدية ورفع النفايات، ولا يخفى عليكم أننا قد شاركنا في المسابقة التي أعدها الوالي تحت اسم “أجمل بلدية” ونحن نسعى في هذا السياق، من أجل الظفر بمكانة ما بين ثلاث بلديات الأولى الأنظف في الولاية.
ما هي الكلمة الأخيرة التي توجهها لسكان البلدية؟
نحن نطلب من المواطن أن يساهم في الحفاظ على النظافة العمومية والتي نصبو لتحقيقها اليوم نحن كمجلس محلي، عبر المشاركة في حملات النظافة وبإحترام الأماكن المخصصة لإلقاء القمامة وكذا المواعيد المحددة لإخراجها، وأن يتحلى بالصبر
والانضباط لتحقيق واقع تنموي أفضل مما هو عليه، خاصة وأننا نستبشر خيرا بقانون الجماعات المحلية الذي سيتضمن بكل تأكيد صلاحيات أكثر لرؤساء المجالس الشعبية، ستؤدي بكل تأكيد لتحريك عجلة التنمية المحلية.
*رئيس البلدية يرد على انشغالات المواطنين 
أصحاب ملفات السكن الريفي يطالبون بحقهم في السكن، ما قولكم؟
أود أن أحيطكم علما، أنه فيما يخص السكن الريفي، فإن السلطات قد وضعت شروطا يجب أن تتوفر في صاحب الطلب، منها ضرورة امتلاك الشخص الراغب في الإستفادة من الإعانة، قطعة أرضية بعقد ملكية ويسكن في منطقة ريفية، وللأسف فإنه وفي بلديتنا لا يوجد مواطن تتوفر فيه هذه الشروط، لكي يتسنى له الحصول على إعانة ريفية.
ما هي المطالب التي ترفعونها إلى الجهات المعنية؟
أود أن أطلب من الوالي والسلطات العليا إيجاد حلول لمشكل السكن، خاصة المعاناة التي يتخبط فيها أصحاب الضيق، ومختلف الفئات الهشة، من خلال إضافة حصة سكنية أخرى، لكي نستطيع أن نلبي طلبات سكان البلدية الذين هم في حاجة للسكن الإجتماعي بصفة كبيرة، باعتباره الصيغة التي يطمح كل فرد للإستفادة منها.
بودنا أن تحدثنا عن قطاع آخر لا يقل أهمية، ألا وهو قطاع الموارد المائية، خاصة وأن السكان يشتكون من نقص المياه الشروب، هل من حلول في الأفق؟
أولا وفيما يخص قطاع الري والموارد المائية، فنحن نعاني من الشح في المياه الشروب، خاصة في المناطق السفلية للبلدية، وذلك انطلاقا من حي بشيرا وصولا إلى الزكرور العربي مرورا بحي جلولية، حيث تعاني هذه الأحياء من شح كبير في التمويل بالمياه الشروب، وكنا قد سجلنا مشروعا يخص دراسة إمكانية ربط هذه الجهة بقناة لنقل المياه، تنطلق من بلدية قسنطينة إلى بلدية حامة بوزيان، وذلك في إطار محاولة القضاء على مشكل نقص مياه الشرب، كما كنا قد سجلنا كذلك على مستوى منطقة ذكيرة مشروعا قطاعيا لدى مديرية الموارد المائية لتوفير خزان مائي بسعة 2000 متر مكعب، والذي نطمح أن يساعدنا على التخلص من مشكلة نقص مياه الشرب خصوصا وأن هذه المنطقة وبالضبط في حي 1500 مسكن ستعرف توسعا سكانيا عن قريب، لهذا فنحن نأمل أن ينطلق هذا المشروع في أقرب وقت ممكن إن شاء الله.
أولياء التلاميذ يشتكون من الاكتظاظ على مستوى المؤسسات التربوية، ما تعليقكم؟
نعم نعاني من مشكل الاكتظاظ، خاصة على مستوى المتوسطات، حيث أود أن أذكر على سبيل المثال لا الحصر منطقة الجلولية سقرور العربي، كذلك نعاني من مشكل الاكتظاظ على مستوى المدارس الابتدائية التي تبعد عن مركز البلدية، ولهذا فإننا سعينا إلى تقديم مقترح توسعة في عدد من المدارس الإبتدائية، في إطار التخلص من مشكل الاكتظاظ بإذن الله، لما له من نتائج وخيمة على التلميذ والأسرة التربوية عامة، حيث أنه يؤدي بالدرجة الأولى إلى تراجع مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ.
عبد الله بن مهل