راييفاتش معجب بظروف العمل ويشدد على العمل الجدي

 شرع الناخب الوطني الجديد، الصربي ميلوفان راييفاتش بصفة رسمية في عمله على رأس العارضة الفنية لـ “الخضر”، بعدما كان قد حل بالجزائر، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، قادما من صربيا عبر روما العاصمة الايطالية، وعقد ندوة صحفية الخميس الماضي بملعب 5 جويلية.

 

 وباشر المدرب الصربي العمل رفقة طاقمه الفني المتكون من مساعده الأول والمترجم سيباستيان، فضلا عن الطاقم الفني السابق للمنتخب الوطني المتكون من نبيل نغيز ويزيد منصوري ومايكل بولي وحسان بلحاجي والمحضر البدني غيشار.

وخلال الاجتماعات التي عقدها راييفاتش مع مساعديه، أبدى فيها إعجابه بالإمكانيات المتوفرة بمركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى والظروف المحيطة بالمنتخب، مشيرا إلى أنه على رأس أفضل منتخب إفريقي وهو ما يفرض عليه أن يكون عند حسن ظن الجميع لتحقيق الأهداف التي اتفق عليها مع رئيس “الفاف” محمد روراوة، قائلا بهذا الخصوص لطاقمه الفني “سنشرع في التحضير لتصفيات كأس العالم بروسيا 2018 وكأس أمم إفريقيا بالغابون، أنا حاليا على رأس أفضل منتخب إفريقي وعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا حتى نحقق طموحات الأنصار”. وأردف المدرب السابق لغانا، أن كل الظروف والإمكانيات متوفرة وتساعده على العمل بالشكل المطلوب، وفي هذا الصدد طالب مساعديه بتقديم كل ما لديهم كي يصل معهم للأهداف المنشودة.

 عاين العديد من المقابلات لتشخيص الداء الدفاعي

هذا، واستغل راييفاتش فترة تواجده في الجزائر كي يعاين العديد من المواجهات التي لعبها المنتخب الوطني في فترة غوركوف، بداية بتصفيات كأس إفريقيا 2015 ثم النهائيات بغينيا الاستوائية، وبعدها تصفيات كأس إفريقيا 2017 وكل المواجهات الودية التي لعبها المنتخب الوطني لحد الآن، لا سيما أن الخضر حسب علمه يعانون من الناحية الدفاعية، ولهذا الصدد، يريد راييفاتش رفقة مساعديه من الآن أن يجد الحلول الدفاعية للمنتخب الوطني وتشخيص الداء من أجل إيجاد الحلول اللازمة قبل دخول تصفيات كأس العالم المقررة ابتداء من أكتوبر أمام الكاميرون.

 اشترط على “الفاف” عدم التدخل في صلاحياته

من جانب آخر، كشفت مصادر عليمة أن التقني الصربي اشترط على رئيس “الفاف” منحه كافة الصلاحيات فيما يخص المنتخب واللاعبين وكيفية التعامل معهم، وعدم التدخل في مهامه وخياراته، حيث اتفق الرجلان على كافة التفاصيل، وفقا لما أوردته مصادرنا، التي أكدت أن المدرب السابق لمنتخب غانا يريد منذ الآن فرض منطقه وعقليته على خطى البوسني وحيد حاليلوزيتش، الذي كان يرفض بدوره أي تدخل في التشكيلة أو عمله من أي طرف كان.

ولم يكن راييفاتش الوحيد الذي كانت له مطالب وشروط، حيث أعلن روراوة عن رفضه التام لأي انتقاد أو التعرض لـ”الفاف” أو الجزائر في تصريحاته لوسائل الإعلام المحلية أو الأجنبية طوال فترة إشرافه على المنتخب الوطني، إضافة إلى مطالبته الصربي بضرورة التنسيق في العمل رفقة مساعديه نبيل نغيز ويزيد منصوري.