ربط إعادة العلاقات مع القاهرة بإطلاقها سراح السجناء السياسيين…. أردوغان يريد تطبيعا مشروطا مع مصر

ربط إعادة العلاقات مع القاهرة بإطلاقها سراح السجناء السياسيين…. أردوغان يريد تطبيعا مشروطا مع مصر

وضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “شرطا ” لإعادة العلاقات السياسية مع النظام المصري يتضمن إطلاق سراح السجناء السياسيين في مصر.وقال إن “بشكل شخصي أرى أن اتخاذ خطوات إيجابية من قبل مصر،

وخاصة العفو عن السجناء السياسيين هناك، لن يساهم فحسب في إحلال السلم الاجتماعي في مصر، بل سينشئ بيئة صحية على صعيد العلاقات مع الدول الخارجية”.وتؤيد أنقرة نظام الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أسقط حكمه في  2013.وأوضح أن العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة المصرية حاليا في مستوى القائم بالأعمال في السفارة. مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مستمرة.وعبرت مصر في أوقات سابقة على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها عن “استمرار التناقض” في التصريحات والمواقف التركية و”التأرجح” ما بين إظهار الرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وبين استمرار الجمود السياسي ، وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد أكد منذ توليه رئاسة الحكومة عزمه على القيام بإعادة تطبيع العلاقات مع سوريا ومصر. من جهة اخرى عقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الأربعاء، جلسة مباحثات رسمية بالديوان الأميري، وحضر الجلسة نائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني وعدد من الوزراء، فيما حضرها من الجانب التركي أعضاء الوفد الرسمي.وقد تبادل الجانبان وجهات النظر حول الأوضاع في فلسطين وسورية واليمن، كما تم التشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.ويرى مراقبون أن الزيارة، فضلا عن أهدافها السياسية، فإنها ستعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، والتي تطورت خلال السنوات الأخيرة.وكان الرئيس التركي قد وصل إلى الديوان الأميري، بالدوحة قادماً من الرياض، في آخر محطة لجولته الخليجية ، وشملت أيضاً البحرين والسعودية.