لم يختم جواز سفري، لا يمكنني العبور، هناك حدود، هناك رقابة، هناك نبض في قفصي يختنق، هكذا كانت رحلة اللاعودة أجنح فيها إلى أمل عقيم، حيث الألم أنيس والحزن جليس، حيث لا أنت ولا أنا أسدل ستائري وتنطفئ الشمعة في يدي تلك التي كانت بين يديك تنقل آهاتي إليك، حضنك مختلف حين أذكره، أصبح طفلة أداعب خصلات شعري، أطقطق أصابعي، ومن فرط العشق أرتجف وأنسى أنني قد هرمت وتجاوز عمري الخمسين وأركض إلى زوايا العمر أستجدي خبايا السنين، لا أجد سوى روح تحتضن حطام الأنين، أسافر إليك كي أعترف أن … النبض منك مختلف.
حورية آيت إيزم