سلام كبير إليك من النّسمات المشتاقة لِعطركَ
سلام إليكَ مِن كلِّ رَحْبَةْ ومِن كلِّ زَنْقَة احتضنتكَ وأنتَ تلعبُ صغيرا
سلام من وادي الرمال الذّي فاض شوقا إليكَ، كم مرّة تفتّح الورد كم مرّة ذبل؟!…
وجْنانُ الأغْنياء يسأل: أمازلتَ شقيّا يُغازل كلَّ النِّساء؟!…
اشتاق سِجّاد الأمير أن يُقبّل الجبين، والجبل والكهف ينتظران زيارةً مِن صاحب
الضّحكة الرنّانة.
ألم تعد تستهويك حكاياتي
حكاية الثماني جسور والسبع أبواب… حكايات ما قبل الميلاد…
والصّحبُ يفتقدونك هنا بالسّويقة، حتى صفحة النّحاس مشتاقة لِلَمسة يديكَ.
أَكنتُ قاسية لِتنساني؟!…
أُرسل السّلام إليكَ مع كلّ طائرة تغادر المطار وأَرقُب طيفكَ بين العائدين
أَكذبتَ حين قلتَ:” أنتِ الهوى… أنتِ الهواء”؟!
ليت جسوري تطول إليك…
يااااه… حَنّتِ الصّخرة العجوز أما آن لقلبكَ أن يحنَّ؟
عزيزي… سأحتفل قريبا ولن يحلو احتفالي دونك.
توقيع:
قسنطينة المشتاقة كثيرا إليك.
بقلم سمية سلطاني
_ قسنطينة-