لم يفقد المناضل الصحراوي سيدي محمد ددش ولو ذكرى واحدة من سنواته الطويلة وجحيم الكابوس الذي عاشه بسجون الاحتلال المغربي لمدة 25 عام، في انتظار حكم الاعدام الذي صدر بحقه وظل يترقب تنفيذه في كل لحظة، جعلته في حالة نفسية سيئة للغاية، ناهيك عن ممارسات القهر والتعذيب التي سلطت بحقه والمنافية لكل الاعراف والقوانين الدولية كافة.
ويروي المناضل الصحراوي محمد ددش، بكثير من المرارة والغضب في آن واحد ل”وأج”، على هامش أشغال المؤتمر الـ 16 لجبهة البوليساريو بتفاصيل تواجده لسنتين بسجن مراكش و 23 سنة بسجن القنطيرة، بعد ان تم الحكم عليه بالإعدام في 7 افريل 1989.وفق ما نقلته “واص”، السبت
فقد بقي في حكم الاعدام الى غاية 8 مارس 1994، سنوات مرت – يقول ددش- وهو ينتظر في كل لحظة استقدامه لتنفيذ الحكم، خصوصا بعد اعدام أحد المعتقلين القابعين بالزنازين المحاذية لزنزانته.