عبر كريستيانو رونالدو، عن سعادة لا توصف عقب تتويج البرتغال ببطولة دوري الأمم الأوروبية، مساء الأحد، بعد الفوز على إسبانيا بركلات الترجيح.
وقال رونالدو، في تصريحات نشرتها صحيفة “ريكورد” البرتغالية: “فرحة شديدة، أولًا بالنسبة لهذا الجيل حيث كان يستحق لقبًا بهذا الحجم، وبالنسبة لعائلاتنا، أبنائي، أسرتي، أخي، أصدقائي وكل من جاء إلى هنا، الفوز مع البرتغال أمر مميز للغاية”. وأضاف: “أمتلك العديد من البطولات، ولكن لا شيء يضاهي الفوز للبرتغال، دموعي وأداء واجبي، إنه لأمر جميل، إنها أمتنا، نحن شعب صغير ولكن طموحنا كبير”. وواصل: “لقد عشت في بلاد عديدة ولعبت لأندية عديدة، لكن عندما يتحدثون عن البرتغال، يكون شعورًا مميزًا، إنه مصدر فخر كوني قائدًا لذلك الجيل”. وأردف: “الفوز باللقب هو دائمًا أبرز ما يميز المنتخب الوطني، لقد تعرضت لإصابة كانت مرهقة للغاية، لقد بذلت جهدًا كبيرًا، لأنه يجب أن أفعل ذلك من أجل المنتخب الوطني، ضغطت على نفسي، لأنه في المنتخب عليك أن تضغط على نفسك”. واسترسل: “لقد شعرت بتلك الإصابة خلال الإحماء، كان الأمر موجودًا منذ فترة، ولكن بالنسبة للمنتخب لو اضطررت لكسر ساقي، لفعلت، إنه لقب، كان عليّ أن ألعب وبذلت قصارى جهدي وسجلت”. وفيما يخص المدرب روبرتو مارتينيز، قال: “أنا سعيد للغاية من أجله، حيث إنه بذل قصارى جهده من أجل بلدنا رغم كونه إسبانيًا، إنه لقب حققناه، هذا هو دافعنا وشغفنا”. ورد كريستيانو على جميع المشككين بقدراته، بعد أن تمكن من قيادة منتخب بلاده إلى إحراز لقب دوري أمم أوروبا، وهو الذي سجل هدف التعادل في الشوط الثاني وكان قد بات أول لاعب أوروبي يسجل ثلاثة أهداف بعد سن الـ40 عاما في البطولات الأوروبية. كما وصل رونالدو إلى 937 هدفا خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن، معززا تصدره لقائمة أفضل هداف في تاريخ كرة القدم، سجل منها 138 هدفا بقميص منتخب البرتغال خلال 221 مباراة.