أجمع المشاركون في المعرض الدولي للمختبر والتصوير الطبي، الذي ستجرى فعالياته بقصر المعارض الصنوبر البحري، من 25إلى 28أكتوبر، على أنه يعد بمثابة نافذة على الابتكارات العالمية، لتشكيل مستقبل التشخيص الطبي في الجزائر، حيث سيستضيف 80 عارضا يمثلون 209شركة وطنية وأجنبية، وكذا 5شركات ناشئة جزائرية مبتكرة، متخصصة في عدة مجالات ، مثل التشاور عن بعد والواقع الافتراضي، والتشريح الرقمي.
وأوضح ممثل مخبر “صاڨو”, الدكتور دراوة ، أثناء تدخله، خلال ندوة نظمت بفندق راديسون، بحيدرة، أن المعرض يعد جد مهم، للتعريف بالتكنولوجيا الحاصلة في عالم الطب الحديث، مشيرا أن المخبر مختص في إجراء التحاليل على أمراض النساء ، بمعدات جد متطورة، وهذا قصد التكفل بصحة الام والمواليد الجدد.
وبدوره ذكر الدكتور شيالي، أن المعرض يأتي في آوانه نظرا للتطور الطبي الحاصل، خاصة وأنه سيشهد مشاركة شركات دولية ووطنية في المجال الطبي وكذا مختصين، وهذا لنقل معارفهم، كماان هناك تكوين طيلة أيام المعرض.
وبالمقابل يتوقع منظمي معرض “إملاب” ، أن يكون بحجم وتأثير اكبر ، حيث يستضيف 80 عارضا يمثلون 209شركة وطنية وأجنبية، ومن بين العارضين الوطنيين هناك حوالي عشرة شركات جزائرية متخصصة في انتاج مختبرات، معدات امتصاص الغازات واجهزة السحب والمواد الكيميائية المختبرية، وهذا يشير إلى تقدم الشركات المحلية في هذا القطاع، كما سيفتح المعرض ، أبوابه ل5شركات ناشئة جزائرية مبتكرة، متخصصة في عدة مجالات، مثل التشاور عن بعد والواقع الافتراضي، وكذا التشريح الرقمي والاجتماعات المتعددة التخصصات. موضحين في السياق ذاته، أنه بالنسبة للعارضين الاجانب، فستكون هناك شركات صينية مشهورة، احداها مختصة في معدات المختبرات عالية التقنية، بينما ترتكز الآخريتين ، على الاشعة السينية والتصوير الشعاعي، وبالتالي إجمالا هناك 209شركة رائدة في مجال التصوير الطبي والمختبرات، ستكون حاضرة بعرضها المعدات والمنتجات والخدمات من 21دولة.
تقديم أكثر من 30 عرضا علمي من قبل خبراء مشهورين
وسيشهد المعرض أيضا تقديم أكثر من 30 عرضا علمي يغطي مجموعة متنوعة من المواضيع، من صحة البيئة إلى التكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي، في مجال الرعاية الصحية في الجزائر، وذلك من قبل خبراء مشهورين، إضافة لأكثر من 25ورشة عمل تعليمية، تتناول مواضيع مثل السونار وجراحة الغدة الدرقية، وكذا المنظار البطني والكولبوسكوبي، حيث تنظم هذه الجلسات والورش العلمية بالتعاون مع مؤسسات مرموقة، مثل معهد باستور الجزائر والمجلس الوطني الإقتصادي والاجتماعي والبيئي، إضافة للجمعية الجزائرية لأمراض النساء والتوليد.
نادية حدار