سيليا ولد محند في حوار مع “الموعد اليومي”: وُفقت في تمثيل بلدي في مهرجان جرش بالأردن.. لهذا السبب لم أشارك في برامج المواهب الفنية العربية

سيليا ولد محند في حوار مع “الموعد اليومي”: وُفقت في تمثيل بلدي في مهرجان جرش بالأردن.. لهذا السبب لم أشارك في برامج المواهب الفنية العربية

أكدت الحائزة على لقب مدرسة “ألحان وشباب” في طبعتها السابعة (7) المتألقة سيليا ولد محند التي تألقت في هذا البرنامج بإبداعها وأدائها لمختلف الطبوع الغنائية الجزائرية، خاصة في النوع القبائلي الذي تخصصت فيه بعد تخرجها من ذات المدرسة أن مشاركتها مؤخرا في المهرجان جرش الدولي بالأردن، كانت جد إيجابية، حيث “حاولت أن أمثل الجزائر من الجانب الفني أحسن تمثيل، حيث أديت عدة طبوع غنائية من أبرز الطبوع الغنائية التي يزخر بها التراث الفني والغنائي الجزائري”.

مشيرة في هذا السياق، أنها أبدعت في أداء مختلف الطبوع الغنائية التي أدتها في وصلتها الغنائية أثناء مشاركتها في مهرجان جرش الدولي، حيث كان تجاوب الجمهور معها كبير جدا. وعن تخصصها في أداء النوع الغنائي القبائلي، قالت سيليا ولد محند: “إن أصولي القبائلية جعلتني أهتم، بهذا النوع الغنائي أكثر رغم إقامتي بولاية وهران، وهذا لا يعني أنني أجيد أداء هذا النوع الغنائي فقط دون غيره من الطبوع الغنائية بل العكس ففي الحفلات أؤدي كل الطبوع الغنائية الجزائرية خاصة المطلوب مني تأديتها من طرف الجمهور، الذي يطلب مني أكثر تأدية الأغاني القبائلية. وعن تجربتها في “ألحان وشباب” قالت سيليا ولد محند: “ألحان وشباب هي مدرسة قائمة بحد ذاتها وتحربتي فيها أعتز بها كثيرا كوني أثبت قدراتي الإبداعية والصوتية في تأدية مختلف الطبوع الغنائية الجزائرية والعربية، ومحطتي في ألحان وشباب مهمة جدا في حياتي الفنية لا يمكن نسيانها”. وعن عدم مشاركتها في البرامج الفنية العربية التي تكتشف المواهب في مجال الغناء، قالت سيليا ولد محند: “لقد تلقيت عدة عروض للمشاركة في أشهر هذه البرامج، خاصة العربية منها لكني اعتذرت عنها بسبب دراستي”. عن جديدها الفني لهذه السنة قالت سيليا ولد محند: “طيلة هذه الصائفة أنا مرتبطة بإحياء حفلات وسهرات فنية أحاول من خلالها تلبية رغبات جمهوري وأؤدي كل الطبوع الغنائية”.

حاء.ع