“سي. بي. سي” على كف عفريت واستقالات من قناة “إكسترا”

“سي. بي. سي” على كف عفريت واستقالات من قناة “إكسترا”

حالة ارتباك تمر بها شبكة قنوات cbc، لا سيما الإخبارية والعامة، بدأت منذ شهرين تقريبا مع مغادرة عدد من كوادر ومؤسسي الشبكة، منهم عماد ربيع مدير الإنتاج السابق، ومنال الدفتار رئيس قطاع الأخبار بقناة إكسترا، ومروة طنطاوي المنتج الفني، وهم الذين رحلوا لتأسيس شبكة القنوات الجديدة dmc.

 

ولم يقف الأمر عند هذه الأسماء فقط، بل تبع ذلك استقالات متتالية لعدد كبير من العاملين بالقناة في أقسام الأخبار والإنتاج والتصوير والتنفيذ، وكذلك من المذيعين ومقدمي النشرات الإخبارية، كان آخرهم إبراهيم فايق مقدم برنامج “السوبر” الذي وقع مؤخرا وفي سرية للقناة الجديدة.

وكذلك رحل الإعلامي عمرو خليل، الذي تعاقد مؤخرا أيضا مع نفس القناة، وكانت تعتمد عليه قنوات cbc في تقديم أكثر من برنامج ورشحته ليكون بديلا للإعلامية لميس الحديدي لتقديم برنامج “هنا العاصمة” خلال إجازتها السنوية في شهر أوت الجاري، وهو ما يعيد إلى الأذهان نفس السيناريو الذي حدث من قبل بين قناتي “إم بي سي مصر” و”الحياة” عندما ترك الإعلامي محمد عبد المتعال رئاسة قناة “الحياة” واتجه للعمل بقناة “إم بي سي مصر”، حيث تبع ذلك أيضا انسحاب عدد كبير من المذيعين والعاملين بالحياة للعمل معه.

وفضلا عن ذلك، قدم طارق الفطاطري استقالته من قناة إكسترا قبل أيام، بعد أقل من أسبوعين من توليه منصب رئيس قطاع الأخبار، وأكدت مصادر أن قراره جاء بسبب تغيير ما تم الاتفاق عليه مع الإدارة، بعد قرار شبكتي “النهار” و”سي. بي. سي” دمج قنواتهما الإخبارية في قناة واحدة هي “إكسترا اليوم”.

وأكدت مصادر أن إدارة “سي. بي سي” فكرت في دمج قناتها الإخبارية “سي بي سي إكسترا” وقناة “النهار”، وذلك في محاولة للخروج من هذه الأزمة المالية والبشرية، خاصة مع تكبد الشبكتين خسائر مالية وصلت إلى مليار جنيه، وكان النصيب الأكبر من هذه الخسائر بسبب القناتين الإخباريتين، كما أدت عملية الدمج إلى شعور عدد كبير من العاملين بالقناتين بعدم الاستقرار والخوف من أن يطالهم الاستغناء في أي لحظة.