قال مسؤولون عسكريون أميركيون إن عناصر من القوات الخاصة البريطانية شاركت في جمع المعلومات الاستخباراتية حول نشاط داعش الارهابي، في ليبيا، إلى جانب قوات ليبية، وذلك عقب الضربات الجوية الأخيرة التي
نفذتها طائرات الأميركية في سرت أواخر يناير الماضي.وأوضح قائد القوات الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) توماس وولدهاوسر، أن عدد عناصر داعشالمتبقين في ليبيا لا يتعدى بضعة مئات، مشيرا إلى تراجع أعداد مقاتلي التنظيم من خمسة آلاف نتيجة العمليات العسكرية التي نفذتها قوات تابعة لحكومة الوفاق الوطني بدعم من القوات الأميركية.وأكد أن القوات الأميركية حصلت على معلومات حيوية من المعسكرات التي تم استهدافها يناير الماضي، مضيفا أن هناك بعض المعلومات التي نعمل عليها حاليا ورفض توضيح مزيد من المعلومات.وقال وولدهاوسر: حصلنا بالفعل على معلومات يمكن البناء عليها، وسنستمر من هنا ونرى ما يمكن الوصول اليه. نحن نراقب الوضع ونرى أين يمكن لمجموعة منهم التجمع مجددا. فنحن نراقب معسكرات التنظيم منذ الخريف الماضي، مشيرا إلى أن عناصر داعش تتحرك جنوب ليبيا ولا يبقون في المكان نفسه لمدة طويلة.