الموعد جريدة وطنية جزائرية
الجزائر- واجه شباب بلوزداد صعوبات جمة في إيجاد معالمه وخط هجومه الذي كان في وقت سابق، القوة الضاربة سيما في عرينه بملعب 20 أوت، غابت عنه الفعالية واكتفى بتسجيل 11 هدفا خلال مرحلة الذهاب
لبطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس لكرة القدم، ليصبح بذلك “الحلقة الأضعف” للتشكيلة البلوزدادية.
ويأتي خط هجوم الشباب كثاني أضعف خط هجوم ضمن أندية النخبة رفقة أولمبي المدية وأمام اتحاد بسكرة (10 أهداف) بعيدا عن خطي هجوم شباب قسنطينة واتحاد الجزائر بمجموع 22 هدفا لكل فريق.
وانعكس هذا الضعف التهديفي على مشوار الشباب خلال المرحلة الأولى للموسم، حيث يحتل رفاق حامية المرتبة العاشرة في الترتيب العام بمجموع 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط فقط عن أول فريق مهدد بالسقوط وهو اتحاد بسكرة (14 – 13 نقطة).
والغريب في الأمر أن شباب بلوزداد يضم في صفوفه تعدادا ثريا من اللاعبين القادرين على صنع الفارق في أي لحظة على غرار محمد أمين حامية، ثاني أحسن هداف للبطولة بـ 13 هدفا الموسم الماضي، لكنه يعاني لاستعادة حسه التهديفي بتسجيله لهدفين فقط هذا الموسم.
وهداف التشكيلة البلوزدادية هذا الموسم هو كريم العريبي بثلاثة أهداف، حيث يعود آخر هدفه للجولة السابعة خلال التعادل المسجل أمام أولمبي المدية (1-1).
ويبقى تدعيم الخط الأمامي الشغل الشاغل وأولوية إدارة شباب بلوزداد خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، التي انطلقت رسميا يوم السبت الماضي وستتواصل إلى غاية 15 جانفي 2018.
ومن بين الأسماء المرشحة للالتحاق بالشباب، سيد أحمد عواج (مولودية الجزائر) والحاج بوقاش (اتحاد الحراش) من أجل اعطاء الفعالية لتشكيلة مطالبة بالانتفاضة خلال مرحلة الإياب.
