أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، الأربعاء, خلال زياراتها مركز طب أورام الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد لمين دباغين بباب الواد، حرص الدولة الجزائرية الوقوف على تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، كما وعدت بإشرافها رفقة مجمع اتصالات الجزائر، على تجهيز قاعة الدراسة بأهم التجهيزات، التي تسهّل على الأطفال تلقي دروسهم. وكشف بيان الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، لقيام مربم شرفي، رفقة ممثلين عن مجمع اتصالات الجزائر وإطارات من الهيئة، بزيارة مركز طب أورام الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد لمين دباغين بباب الواد، لعيادتهم وتقديم لهم هدايا رمزية لإدخال الفرحة والسرور في نفوسهم ، متمنية لهم الشفاء العاجل، حيث تأتي هذه الوقفة لتجسيد حق الطفل في الصحة ، مؤكدة خلالها حرص الدولة الجزائرية الوقوف على تحقيق المصلحة الفضلى للطفل. كما أضاف البيان، لمعاينة المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مختلف أجنحة المركز، أين أبدت استحسانها لظروف التكفل الصحي بالأطفال، على غرار القاعة المخصصة للترفيه. وبالمقابل وعدتهم في المستقبل القريب، بإشرافها رفقة مجمع اتصالات الجزائر، على تجهيز قاعة الدراسة بأهم التجهيزات، التي تسهّل على الأطفال تلقي دروسهم.
نادية حدار